تخطى إلى المحتوى

لا يمكنني الاستغناء عنهم.. فضـ.ـيحة لمعـ.ـارض تركي بارز طالب بترحـ.ـيل السوريين (فيديو)

لا يمكنني الاستغناء عنهم.. فضـ.ـيحة لمعـ.ـارض تركي بارز طالب بترحـ.ـيل السوريين (فيديو)

كشفت وسائل إعلام تركية تسجيلات صوتية لنائب بحزب معارض يعترف فيها باستغلال مئات اللاجئين السوريين للعمل في أرضه، في وقت يقوم فيه بتصريحات علنية على وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة ترحيل السوريين لأنهم تسببوا ببطالة اليد العاملة التركية.

ونقل موقع “haber motto” عن القيادي البارز في حزب الشعب الجمهوري عن مدينة غازي عنتاب “رضا أوزدمير” قوله خلال ندوة على تويتر: إنه يوظّف ما بين 1500 إلى 2000 لاجئ سوري كل عام للعمل في أرضه وهم بالطبع غير مؤمَّن عليهم.

أوزديمر رد أيضاً على سؤال: هل توظّف عمالاً سوريين؟ بـ(نعم) وذلك خلال بث شارك فيه على موقع تويتر، معترفاً في الوقت نفسه أنه يوظف عمالاً غير مسجَّلين وغير مؤمَّن عليهم لأن تكلفتهم أرخص، إضافة إلى أن المواطنين الأتراك لا يعملون.

وزعم أن توظيف عمال زراعيين بشكل غير رسمي ليس جريمة، وأنه ليس مضطراً للتأمين على العمال المياومين والموسميين الذين هم في معظمهم من النساء وأطفالهن، ولو كان هناك مثل هذا القانون.

كما أكد أيضاً خلال البث المشترك أن حزبه عندما يأتي إلى السلطة سيرسل السوريين إلى بلدانهم، الأمر الذي أثار انتقاداً كبيراً وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبرت أوزديمير يناقض نفسه.

Capture 2
Capture.PNG بباتت

اعتذار كاذب وخيبة أمل

وبعد انتشار المقطع اعتذر أوزديمير في بيان مكتوب على ما حدث، زاعماً أن كلماته عن السوريين تم تشويهها وأنه ليس لديه ألفي عامل ولا يقوم بتوظيفهم بشكل غير رسمي مطلقاً قائلاً: “لقد ناقشت المشاكل الحالية في الزراعة في بلدنا في غرفة محادثة على تويتر، تم تحريف الكلمات التي عبرت عنها حول المشاكل العامة في الزراعة كمزارع، حيث وُجهت ضدي أخبار لا علاقة لها بالحقيقة”.

وتابع أوزديمير ادعاءاته بأنه مزارع عادي ليس لديه أراض كبيرة بما يكفي لتوظيف 2000 عامل، الحقيقة أن العمال الموسميين في منطقتنا غير مؤمن عليهم وأن غالبيتهم من السوريين وتم تحريف تصريحاتي عنهم لأهداف مشبوهة.

وكان ناشطون كشفوا في وقت سابق أيضا عن قيام المليونير “بيرم كازانجي” كبير مساعدي رئيس حزب النصر المعارض “أوميت أوزداغ”، باستغلال لاجئين للعمل في مصنعه بمدينة بورصة، على الرغم من مناداة الحزب في كل آن بترحيل اللاجئين ومطالبته بطردهم من البلاد.

وبعنوان (نفاق اللاجئين لأوميت أوزداغ) بيّن موقع “haber motto” أن 5 من طالبي اللجوء أربعة منهم سوريون والخامس أفغاني يعملون في مصنع “كازانجي”، في الوقت الذي يقوم فيه بالتصريح بأن المواطنين الأتراك عاطلون عن العمل بسبب اللاجئين السوريين.

Advertisements