تخطى إلى المحتوى

أردوغان: حققنا نصراً دبلوماسياً كبيراً في قمة الناتو.. والعمـ.ـلية العسـ.ـكرية في سورية قادمة

أردوغان: حققنا نصراً دبلوماسياً كبيراً في قمة الناتو.. والعمـ.ـلية العسـ.ـكرية في سورية قادمة

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده حققت نصراً دبلوماسياً كبيراً خلال قمة حلف شمال الأطلسي التي انعقدت في العاصمة الإسبانية مدريد مؤخراً

وقال أردوغان: لأول مرة يتم إدراج التهديدات القادمة من التنظيمات الإرهابية تجاه شعوبنا وأراضينا وقواتنا الأمنية ضِمن المفهوم الإستراتيجي الجديد للناتو

وأشار إلى أن تركيا حققت نصراً دبلوماسياً كبيراً في قمة الناتو، على الرغم مما وصفه بمحاولات المعارضة تحجيم هذا النصر

وأوضح أنّ الاتفاق الثلاثي مع فنلندا والسويد بخصوص الإرهاب سيكون بمثابة خارطة طريق لكافة الدول الحلفاء في الناتو

وحول ردة أفعال قادة الناتو على الفيديو الذي عرضته تركيا في الجلسة المخصصة حول الإرهاب، قال أردوغان: بعض القادة استشهد به وهذا أمر مهم للغاية، أنا واثق بأنها كانت مؤثرة، ونحن وزعنا عليهم بهذا الخصوص كتيبات، ووحدة تخزين محمولة ووثائق مصورة، وأعتقد أنّه كان لها تأثير كبير

ورداً على سؤال حول تصريحاته بشأن القيام بعمليات جديدة لاستكمال الحزام الأمني شمالي سورية، بمجرد الانتهاء من التحضيرات، وهل المقصود التحضيرات العسكرية أم الدبلوماسية، جدد الرئيس التركي مقولته: قد نأتي على حين غرة ذات ليلة

وأكد أنه ليس هناك داعٍ للاستعجال، وأن العملية الجديدة ستجري حينما يحين الوقت المناسب

وقبل أيام، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: إن تركيا نفذت ثلاث عمليات عسكرية كبيرة في الشمال السوري خلال السنوات الماضية، دون أن نأخذ إذناً من أحد، رغم كل الضغوطات التي مُورست علينا من أجل إيقافها

وشدد على أن العملية العسكرية المرتقبة في سورية قد تنطلق في أي وقت، وقد تأتي فجأة ذات ليلة ، مضيفاً: نحن مستعدون، وعندما يكون هناك أي تهديد لنا سنتخذ الإجراءات اللازمة

ومنذ أسابيع تؤكد تركيا على لسان كبار المسؤولين عزمها على تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد قسد في الشمال السوري، وذلك لعدم التزام الولايات المتحدة وروسيا بالوعود التي تم تقديمها لها في إبعاد قسد مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود

وفي الرابع من شهر حزيران/ يونيو الماضي أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني على حدودها الجنوبية (شمالي سورية) عَبْر عمليات جديدة

كما أكد في كلمة خلال مشاركته في اجتماع تشاوُري لحزب العدالة والتنمية، استمرار كفاح بلاده ضد حزب العمال الكردستاني داخل وخارج البلاد بعزيمة وإصرار كبيرين

وأضاف: مزَّقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع في سورية والمخلب- القفل في العراق

وشدد أردوغان على أن المنطقة الممتدة بعمق 30 كم بمحاذاة حدودنا الجنوبية هي منطقتنا الأمنية ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص

وفي ذات السياق، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، جهوزية جيش بلاده لتنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد قسد في سورية

وقال آكار: إن القوات المسلحة التركية بجنودها ومركباتها وأسلحتها وتجهيزاتها وبالمعنويات العالية وخبرتها مستعدة لأي مهمة تُكلَّف بها، ضد الإرهابيين

كذلك شدد وزير الدفاع التركي على أن بلاده لن تقبل بوجود إرهابيين على حدودها الجنوبية (شمالي سورية)، وأن الجيش مستعدّ لأي مهمة

وأضاف: قرار شنّ العملية يتوقف على عدة عوامل، منها المرحلة التحضيرية للعملية والجغرافيا والأحوال الجوية، وبالطبع القرار النهائي للإدارة السياسية

ونفذت تركيا أربع عمليات عسكرية في سورية، بدأتها في آب/ أغسطس عام 2016 ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، ومن ثَمّ ضد قسد عام 2018 في منطقة عفرين شمال حلب

وأما العملية الثالثة فجرت عام 2019 في منطقة شرق الفرات ضد مواقع قسد في رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، وأخيراً في إدلب عام 2020 والتي نفذتها ضد قوات النظام السوري رداً على مقتل العشرات من جنودها بغارة جوية في جبل الزاوية

Advertisements