تخطى إلى المحتوى

فصل جديد من الحـ.ـرب بين صويلو وأوزداغ بسـ.ـبب السوريين والمعـ.ـركة تصل للحدود (فيديو + صور)

فصل جديد من الحـ.ـرب بين صويلو وأوزداغ بسـ.ـبب السوريين والمعـ.ـركة تصل للحدود (فيديو + صور)

تتوالى فصول الحرب الكلامية والإعلامية بين وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” والمعارض العنصري الكاره للاجئين والأجانب “أوميت أوزداغ” الذي صرح مؤخراً بأنه سيذهب لزرع الألغام في ولاية هاتاي ومنع السوريين من دخولها.

تصريح أوزداغ استدعى والي هاتاي لمنعه من دخول الولاية واعتبار كلامه تصرفاً مزعزعاً للأمن وينم عن عنصرية كبيرة تجاه الأجانب واللاجئين ولاسيما السوريين منهم، في حين قامت عناصر الدرك بمنع قافلته من دخول الولاية بقرار رسمي.

قرار والي هاتاي سبقه تصريح لصويلو عدّ فيه أن رئيس حزب النصر المعارض قد جُن أو فقد عقله قائلاً: “إنه لا يمكنه التحدث وتسمية هذا الشخص بالنائب البرلماني، فهو قد أصبح أداة لمنظمات الاستخبارات الدولية، ويزعم أنه سيأخذ الألغام ويذهب لزراعتها عند حدود هاتاي.

Capture 50

وتابع وزير الداخلية قوله بأنه إذا كان أوزداغ يريد أن يأتي إلى جدول أعمال تركيا بوظيفة لا يمكن لأحد أن يفكر فيها، فهناك طرق مختلفة للقيام بذلك، متسائلاً ما الذي سيكسبه من كونه عنصرياً؟ سيذهب ويزرع الألغام على الحدود.

ولفت صويلو إلى أنه هل يمكن السماح لأوزداغ بفعل هذا؟ لقد كانت مسألة صحة عقلية بحتة، هذا هو مجال الطب وليس مجال تخصص الداخلية، يجب أن يتوصلوا إلى العلاج اللازم (في إشارة إلى أن المعارض العنصري أوزداغ قد جُن).

من جهته ذكر نائب وزير الداخلية التركي “إسماعيل جاتاكلي” في تغريدة له أنه لن يسمح بمواصلة مثل هذا الاستفزاز من قبل شخص مصدر قوته الوحيد هو كراهية الأجانب، واصفا تصريحاته الأخيرة بأنها مجرد كلام من رجل مُلئت حياته بالكذب والاستفزاز.

وكان أوزداغ قال أمس خلال حضوره المؤتمر الإقليمي الأول لحزبه في أضنة: إنه سيضع أول لغم على الحدود التركية السورية في الريحانية، ليتم الانتهاء منه عند وصوله إلى السلطة، في إشارة الى رغبته بقتل اللاجئين السوريين الذين يأتون إلى تركيا عبر تلك المنطقة.

Capture 51

يذكر أن حزب النصر المعارض ورئيسه العنصري زادوا في الفترة الأخيرة من تصرفاتهم العدوانية تجاه اللاجئين السوريين وقاموا بالتحريض عليهم عبر إنتاج أفلام سينمائية تصورهم بأنهم محتلون للبلاد كفيلم (الغزو الصامت) أو عبر حملة لجمع 100 ألف توقيع بغية طردهم أو بث منشورات تدعو المواطنين الأتراك إلى بغض اللاجئين والتحريض عليهم كقوله إن السوريين احتلوا هاتاي ،الأمر الذي نفته الولاية بالنسب والأرقام.

الأمر الذي تسبب بحوادث مأساوية آخرها ما حدث في منطقة باغجلار بإسطنبول عندما قُتل الشاب السوري “شريف خالد الأحمد” بهجوم عنصري من قبل عدة شبان أتراك قاموا بإطلاق نار على رأسه مباشرة ما أدى لوفاته كما قُتل قبل عدة شهور الشاب “نايف النايف” (19 عاماً) بهجوم مماثل في منطقة بيرم باشا.

Advertisements