تخطى إلى المحتوى

راهن على الجـ.ـوع.. فؤاد حميرة يفـ.ـضح نفاق حاضنة أسد الطائـ.ـفية ويصف الممثلين الموالين بـ “الزبالة” (فيديو)

راهن على الجـ.ـوع.. فؤاد حميرة يفـ.ـضح نفاق حاضنة أسد الطائـ.ـفية ويصف الممثلين الموالين بـ "الزبالة" (فيديو)

انتقد الكاتب والسيناريست فؤاد حميرة حاضنة أسد الشعبية، وفنّد الذرائع التي تسوّقها للاختباء وراء طائفيتها وجرائم بشار الأسد، محذّراً الموالين من أن الأخير يستخدمهم كبيادق في حربه ضد السوريين، كما وصف الممثلين النجوم الذي يقفون إلى جانب جرائم الشبيحة ويسكتون عن التجاوزات بالحُثالة تارة والقُمامة أخرى

وفي بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك أمس الخميس، هاجم حميرة ازدواجية المعايير والقيم لدى مُوالي أسد من الطائفة العلوية، ولا سيما طبقة المثقفين، مؤكداً أنهم طالما تغنَّوا بالمعارضات والشخصيات المعارضة في الدول الأخرى، لكن عندما يصل الأمر إلى سوريا يقفون إلى جانب الدكتاتور

وقال حميرة إنه يتلقّى رسائل تتهمه بالعمالة والتآمر والخيانة من قبل جمهور الموالين فقط بسبب موقفه السياسي المعارض لنظام بشار الأسد، مضيفاً أن مؤيدي النظام يقفون مع كل معارضات العالم وعندما يصلون لسوريا يصبح المعارِض خائناً وعميلاً

وعرّى حميرة المنتمي للطائفة العلوية مؤيدي بشار من الطبقة التي تدّعي الثقافة، متسائلاً فيما إذا كانوا يعدّون إيزابيل الليندي التي يتغنَّون بذكرها ليل نهار عميلة لأنها عارضت الدكتاتور التشيلي ايرنستو بينوشيه، وفيما إذا كانوا يعدّون أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام عملاء وخونة لأنهم عارضوا معاهدة كامب ديفيد، وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من الكتّاب العالميين مثل برتولت بريخت وتوماس مان وأنطونيو غرامشي ممن وقفوا ضد هتلر وموسوليني

وتحدث حميرة عن آلية استغلال عائلة أسد للعلويين وتجنيدهم للقتال لصالح كرسيّه، موضحاً أن عائلة أسد اشترت الموالين بـ”تراب المصاري” حسب تعبيره، مقابل توظيفهم، وجعلتهم يقاتلون إخوتهم من الطوائف الأخرى التي عاشوا معها لعقود، كما اعتبر أن قمة الأنانية لدى الموالين تتثمل في الصمت والمشاركة في تدمير البلد مقابل الحصول على وظيفة، ورأى أن “الجوع الأكبر” القادم كفيل بجعلهم يعيدون النظر في مواقفهم

وأبدى استغرابه من تخوينه من قبل أتباع الطائفة لمجرد انتقاده بشار الأسد، داعياً الموالين إلى عدم الخلط بين الطائفة وبشار الأسد أو الخلط بين سوريا الوطن وبشار الأسد

الممثّلون الموالون “زبالة البشرية”

وتحدّى الموالين بالتجرؤ والإشارة إلى شخص فاسد من المحميّين من قبل عائلة أسد، مؤكداً أنهم لا يتجرّؤون إلا على انتقاد وزير “حقّو فرنكين بسنين الغلاء” حسب تعبيره.

وهاجم حميرة بشار الأسد وخطاباته واتهاماته لشعبه بالخيانة ووصفِه لهم بالجراثيم، مؤكداً أنه منفصم عن الواقع ولا يكترث إلا بكرسيه.

وتطرّق حميرة إلى حادثة اعتقاله لدى أجهزة أسد الأمنية لمجرد موقفه المعارض، مؤكداً أن أيّاً من الممثلين النجوم الموالين لم يكلّف خاطره السؤال عنه بعد اعتقاله رغم استضافته الدائمة لهم في منزله، واصفاً أولئك الممثلين بـ”زبالة البشرية” تارة، والحُثالة تارة أخرى، لصمتهم عن جرائم أسد واستبداده، وأكد أنهم في حال تغيير موازين القوى سيسارعون إلى القفز من مركب بشار الأسد لمركب الثورة.

ويعتبر حميرة من أبرز الكتاب السوريين المعارضين لبشار الأسد رغم انتمائه للطائفة العلوية كما كان له العديد من الإسهامات الدرامية التي انتقدت فساد أسد وأزلامه حتى قبل بداية الثورة.

Advertisements