كانت سباحة أمريكية تدعى، أنيتا ألفاريز، محظوظة لأنها على قيد الحياة بعد أن أغمي عليها أثناء مشاركتها في بطولة العالم واضطرت مدربتها لإنقاذها في مشاهد وصفها الإعلام الغربي بــ “مذهلة”.
لحظة إنقاذ سباحة أمريكية
بينما كانت السباحة البالغة من العمر 25 عاماً تتنافس في المباراة النهائية للحدث الفردي الحر للسيدات، فقدت وعيها وغرقت في قاع حوض السباحة في بودابست.
وبتلك اللحظات، قفزت مدربتها أندريا فوينتيس إلى الماء وسحبتها إلى مكان آمن بمساعدة رجل لم يذكر اسمه، بينما كان رجال الإنقاذ يراقبونها.
واستعادت ألفاريز وعيها بعد فترة وجيزة من إنقاذها وتلقت الإسعافات الأولية على الفور.
وذكرت تقارير صحفية، أن هذه هي المرة الثانية التي يُغمى فيها على ألفاريز في حمام سباحة خلال إحدى المسابقات، حيث قدم فوينتيس مرة أخرى لمساعدتها خلال حدث التصفيات الأولمبية في برشلونة.
وبحسب خبراء صحيين، يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإغماء وفقدان الوعي لفترة وجيزة.
وتشمل الأسباب الشائعة انخفاض ضغط الدم، أو عدم تناول الطعام أو الشرب بشكل كافٍ، أو السخونة الشديدة، أو الشعور بألم شديد، أو الخوف المفاجئ أو تعاطي المخدرات والكحول.
وهو ناتج بشكل مباشر عن نقص الدم في المخ بسبب انخفاض الضغط، ويمكن أن يستمر فقدان الوعي بضع ثواني وهنا لا داعي للقلق.
لكن الإغماء المنتظم يمكن أن يكون علامة على مشكلة في القلب أو حالة عصبية، يجب أن يفحصها الطبيب.
وهنا يجب ألا ننسى أحياناً أن هذا يحدث في الرياضات الأخرى عالية التحمل، مثل ماراثون، وركوب دراجات، وعبور الضاحية.
وتتطلب معظم تمارين السباحة المتزامنة من الرياضيين حبس أنفاسهم لمدة لا تزيد عن دقيقة واحدة في كل مرة.
والجدير ذكره أن هناك عدة حوادث مشابهة وقعت في أوقات سابقة، ففي عام 2010، توفي الحائز على الميدالية الأولمبية فران كريبن في حدث سباحة في المياه المفتوحة في الإمارات العربية المتحدة.
كان بطل المسافات الطويلة يبلغ من العمر 26 عاماً عندما شارك في سباق 10000 متر.