استئجار المنازل في تركيا يشغل بال الكثير من السوريين، خاصة حيال تثبيت النفوس والحفاظ على عنوان السكن بشكل قانوني دون مشاكل قد تؤدي لإبطال الكيملك أو الإقامة بأنواعها.
وقبل استئجار أي منزل ينبغي التركيز على إمكانية تثبيت عنوانه لدى دائرة النفوس والهجرة، أي أن يكون ضمن المناطق المسموح للسوريين والأجانب السكن فيها.
وتكمن أهمية ذلك بشكل خاص بعد شباط/فبراير الماضي حين قررت وزارة الداخلية التركية منع الأجانب بمن فيهم السوريين من تقييد نفوسهم ضمن 16 ولاية تركية، و800 حي في 52 ولاية
رابط التأكد من العنوان الجديد
ولهذا ينبغي التأكد من أن العنوان الذي يود المستأجر السوري الانتقال إليه غير محظور، ويمكن القيام بذلك عبر الرابط التالي: Yabancıların Adres Değişikliği ve Tescil Bildirimi (Boş Konuta)
عن طريق الرابط المذكور، وعند قيام الشخص بإضافة العنوان الجديد يخبره الموقع بأن العنوان متاح أو محظور أو أنه ممتلئ، وفي الحالة الأخيرة ينبغي تحويله إلى شاغر في مديرية النفوس.
ويكون ذلك عبر الذهاب مع صاحب المنزل إلى القائم مقام أو مديرية النفوس (تختلف حسب الولاية) لتحويل العنوان الجديد إلى شاغر ويفضل أن يتم الأمر خلال فترة لا تزيد عن أسبوع من كتابة عقد الإيجار.
بعد تحويل العنوان إلى شاغر، يستطيع المستأجر الدخول مجدداً إلى الرابط Yabancıların Adres Değişikliği ve Tescil Bildirimi (Boş Konuta) وإتمام الإجراءات ليصله كود التأكيد عبر رسالة نصية إلى رقم هاتفه.
ويجب التأكد من أن يكون العنوان المسجل صحيحاً، وسيكون هناك كشف على عنوان مقدم الطلب، وبالتالي قد يتعرض الشخص لمخالفة كود “v61” بأنه أدرج عنواناً مضللاً.
التحقق من الإجراءات
وليتم التأكد من أن المستأجر قام بتثبيت العنوان بشكل صحيح، يمكن الدخول إلى هنا Geçici Koruma Kişisel Bilgi Sorgulama Sonuçları بالنسبة لحاملي بطاقة الكيملك.
وبالنسبة لحاملي الإقامة بأنواعها يمكن التحقق من هنا İkamet İzni Kişisel Bilgi Sorgulama Sonuçları ولأصحاب الحماية الدولية هنا Uluslararası Koruma Kişisel Bilgi Sorgulama Sonuçları.
وفي كل الحالات ينبغي تطابق المعلومات هنا أيضاً Yerleşim Yeri (İkametgah) ve Diğer Adres Belgesi Sorgulama.
ينطبق ذلك على أصحاب الإقامات المؤقتة والسياحية وإقامات العمل وأصحاب الحماية الدولية، ولا يسري على حاملي الجنسية التركية.
قرارات تركية
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ذكر شهر آذار/مارس الفائت بأنّ عدد السوريين المثبتين لعناوين إقاماتهم بلغ 80 في المئة وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوضح صويلو أن هناك 20 في المئة من السوريين لا يتواجدون ضمن عناوينهم المحددة، أي ما بين 120 و130 ألف سوري لم يتم العثور عليهم في عناوينهم.
دائرة الهجرة التركية جمّدت بسبب قضية تثبيت العناوين بطاقات الحماية المؤقتة لمئات السوريين في تركيا للتأكيد على ضرورة تحديث بياناتهم، وطالبتهم بتثبيت عناوين سكنهم في الولايات التي يقيمون بها.
وسبق ذلك قيام السلطات بزيارة منازل سوريين للتحقق من عناوينهم وتوثيقهم في العناوين المقيمين فيها.