أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن مجموعة قوانين وإجراءات جديدة ستتخذها بلاده بخصوص وجود اللاجئين والأجانب على أراضيها
وقال صويلو في مؤتمر صحافي يوم أمس السبت: إنه اعتباراً من 1 تموز/ يوليو المقبل، سيتم تقليص كثافة الأجانب في بعض المناطق، من خلال تخفيض نسبة الذين يُسمح لهم بالإقامة في كل حي من 25 إلى 20 بالمئة
وأوضح أن السطات التركية كانت قررت سابقاً عدم السماح للأجانب بالإقامة في 781 حياً ضمن 54 ولاية، بسبب ازدياد نسبتهم على 25 بالمئة فيها
وفي هذا السياق، أشار وزير الداخلية التركي إلى أنه مع تخفيض النسبة إلى 20 بالمئة، ارتفع عدد الأحياء التي لن يُمنح الأجانب تراخيص للإقامة فيها إلى 1200
كما أكد أن بلاده بدأت تطبيق إجراء جديد يتمثل في مشاركة برنامج البصمة الوطني مع سفاراتها في 78 دولة، بينها 27 إفريقية، بهدف التحقق من بصمات أصابع الحاصلين على التأشيرة والقادمين إلى تركيا بموجب ذلك
وأكد صويلو أن السفارات التركية بدأت بطلب تعهد من المتقدمين للحصول على التأشيرة بأنه سيعود إلى بلده لدى انقضاء مدتها
وأضاف: حتى إذا مزق أحد الوافدين الأجانب جواز سفره لدى وصوله إلى تركيا، سنتمكن من تحديد هويته من بصماته وإعادته إلى بلده
وكذلك أشار إلى أن بلاده بدأت مؤخراً برفض منح الإقامة السياحية للمتقدمين إليها من القادمين إلى تركيا بموجب تأشيرة دراسية أو طبية بغرض العلاج
كما بدأت منذ 10 شباط/ فبراير برفض منح الإقامة السياحية للأجانب القادمين إلى تركيا والراغبين بالحصول عليها لأول مرة
واعتبر أن بلاده أدت دوراً بارزاً على مستوى العالم في مكافحة الهجرة، حيث أعاقت دخول مليونين و626 ألفاً و170 شخصاً إلى تركيا بطريقة غير نظامية
كذلك لفت إلى صدور قرار جديد مؤخراً يتمثل في منح الصلاحية لسائقي التكاسي من التحقق من أذونات السفر للركاب الأجانب لدى السفر من ولاية إلى أخرى
وبخصوص اللاجئين السوريين، أشار صويلو إلى أن عدد الحاصلين على الحماية الموقتة يزداد بشكل معتدل منذ 2017، مؤكداً وجود 3 ملايين و764 ألف سوري مسجلين لدى السلطات التركية
كما أكد صويلو، عودة ما مجموعه 506 آلاف و280 شخصاً طواعية إلى سورية، مضيفاً أن بلاده لم تفعل ما فعلته اليونان بإعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى تركيا، وقال: نحن الذين نخبر العالم عن وصمة الإنسانية التي ارتكبتها اليونان
وأيضاً تحدث صويلو عن بناء جدران أمنية وأبراج كهربائية بصرية وكاميرات حرارية، ساهمت في منع حوالي مليونَيْ مهاجر غير شرعي، معتبراً أنه لو لم نوقف الهجرة من مصدرها، لَلَجأ أيضاً ثمانية ملايين شخص بينهم ستة ملايين سوري، ومليونَا إيراني