مقابلة بشار الأسد الكاملة مع روسيا اليوم
لا يوجد لدينا ما يسمى معتقل سياسي، كلمة معتقل سياسي غير موجودة، هناك مسلمات وطنية، يجب أن نكون حذرين من فكرة أن الحرية السياسية تعني التعدي على المسلمات الوطنية
بالنسبة لمعارضة الرئيس، هناك كثير من السوريين الموجودين الآن لا يتفقون معي في كثير من السياسات، المعارضة للشخص، للحكومة شيء، والتعدي على المسلمات الوطنية هو شيء آخر.. مَنْ يعارض الرئيس، يعارض الرئيس لا توجد مشكلة، لا يؤثر عليّ أنا شخصياً
أنا طرحت الأمل (شعار حملته الانتخابية)، لأن هناك إحباطاً، لأنني أرى الإحباط فطرحت الأمل، ولو لم تكن هناك حالات إحباط لما طرحنا هذا الموضوع. ثانياً: بالنسبة لهذا الشعار هو ليس شعاراً، هو عنوان لحلّ، وليس حلاً، فلا نستطيع أن نأتي بالأمل من خلال الانتظار
طرح موضوع أن تكون هناك قوميات متعددة في إطار كانتونات في إطار فيدراليات هذا يعني مقدمة للتقسيم، بينما أن يكون هناك تنوع سوري في إطار الوحدة الوطنية، التنوع السوري هو غنى نحن ننظر إليه بشكل إيجابي، التنوع العرقي، القومي الديني، الطائفي، هذا غنى للمجتمع السوري
سأكون سعيداً بزيارة أي دولة عربية هذا الشيء أكيد ولكن ليس دون دون دعوة، من الطبيعي ومن البديهي أن أفكر بزيارة الدول العربية، لأنّه بالرغم من كلّ الوضع العربي السيىء بلا حدود علينا أن نخفف الأضرار وأن نتلافى المزيد من السقوط، فالحوار مع الدول العربية هو شيء أساسي
نحن ضد التطبيع لأنه يؤثر علينا بالنسبة لسورية لن تغير موقفها طالما أن هناك أرضاً محتلة هي الجولان، عندما تعود فلكلّ حادث حديث ويأتي في إطار ليس التطبيع وإنما العلاقات العادية بين أيّ دولتين, علاقات عادية لا تعني حرارة ولا بروداً تعني ما يريده الشعب، وكيف يحدد الشعب
الثورة إذا كنا نتحدث عن ثورة، ما هي هذه الثورة التي تستمر لأحد عشر عاماً ومع الدعم لأقوى الدول في العالم ولأغنى الدول في العالم أيضاً ومع ذلك.. والشعب طبعاً، يُفترض بأن الشعب يؤيد هذه الثورة وهو ضد هذه الدولة، ولم تسقط هذه الدولة؟ هل هي دولة مكونة من سوبرمانات؟