تخطى إلى المحتوى

تفاصيل جـ.ـديدة عن ضـ.ـحية الركل في تركيا

تفاصيل جـ.ـديدة عن ضـ.ـحية الركل في تركيا

كشف ناشطون معلومات عن المسنة “ليلى دعاس” التي ظهرت في مقطع فيديو وهي تتعرض للاعتداء والركل على يد شاب تركي، وهي القضية التي أثارت حفيظة الكثير من السوريين والأتراك على حد سواء، وقوبلت بردود أفعال متباينة

وذكر مصدر مقرب أن المسنة “ليلى” كان لديها طفل سقط على رأسه منذ سنوات عندما كان يلعب مع أصدقائه فتهشمّت جمجمته أمام عيني أمه ومات، ومنذ ذلك اليوم وهي في حالة إنسانية خاصة

وأشار إلى أن ما حصل مع المسنة “ليلى” مؤخّراً لا يمكن وصفه بكلمات ولكن وجب التضامن معها منعاَ لتعديات على السوريين قد تحدث مستقبلاً

وكشفت الأخصائية النفسية الاجتماعية “زهور قنواتي” التي أشرفت على علاج المسنة “ليلى” على قناة “أورينت” ما قالت إنها معلومات تدخل في حيز السرية ولا يجوز نشرها بحسب الميثاق الأخلاقي لمهنة الاختصاصي النفسي، ولكن كسر السرية ممكن في حالات ثلاث -كما قالت في منشور على صفحتها الشخصية في” فيسبوك”- (عندما يعرب المريض عن أفكار انتحارية، أو عندما يواجه تهديداً مباشراً بالإيذاء، أو عندما يفكِّر هو بإيذاء أحد ما)

وروت “قنواتي” أنها قابلت السيدة العجوز بجلستين خاصتين وظهر لها -كما تقول- أنها تعاني من خَرَف وعائي، متزامن مع زهايمر، منذ أكثر من سبعة أشهر، ويعاني مريض الخرف الوعائي من مشكلات في الذاكرة، التشوُّش تراجع القدرة على تنظيم الأفكار والتصرفات، وانخفاض القدرة على تحليل المواقف، ووضع خطة فعالة وإبلاغ الآخرين بتلك الخطة… إلخ

وقالت إن مريضتها السابقة كانت تقوم بتصرف غير واعٍ بالدخول إلى أي دكان أو محل، وتأخذ ما تشتهيه (من طعام وشراب)، دون دفع ثمنها، وعلى ما يبدو أن سبب ضربها من قِبَل هذا الشخص المتوحِّش هو أخذها المشروب الغازي الظاهر في المشهد المنتشر، دون دفعها ثمنه

واعتبرت الطبيبة “زهور” أن تصرف المرأة العجوز أياً كان لا يستدعي ذلك التعامل معها بهذا العنف وهذه الهمجية.. كان الأولى به وبنا جميعًا رعايتها لا إهانتها! داعية للوقوف مع كل المرضى النفسيين، وعدم نبذهم، فهذه حالة من ظاهرة منتشرة في مجتمعاتنا، علينا مناهضتها

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أول أمس الأحد مقطع فيديو لشاب تركي وهو يركل سيدة سورية مُسنّة بقدمه في ولاية غازي عنتاب – جنوبي تركيا- وبدت المسنة وهي ترتدي ملاءة سوداء من تلك التي ترتديها كبيرات السن السوريات، وتجلس على أريكة خشبية قبل أن يقترب منها شخص لا يرى وجهه ويقوم بركلها بقدمه لتطلق صوت تأوه من ألم الركلة

وبث تلفزيون “سوريا” لقاء حصرياً مع ابن المسنة ليلى “محمود حجو” الذي قال إنّ والدته تعاني من اضطراب عقلي نتيجة فقدها لولدها في تركيا، قبل 10 سنوات، مما أضر بصحتها النفسية بشكل كبير، تطور إلى إصابتها بمرض “الزهايمر”، قبل عامين، وسبّب لها ما يُعرف بـ”الخرف المبكر”

وكشف “حجو” بحسب المصدر عن أن الحادثة وقعت، عصر الخميس الفائت، في حي “دوز تبة” وسط مدينة “غازي عنتاب”، وعلموا بتعرّضها للضرب، عبر الجيران والأشخاص الذي كانوا موجودين في الأرجاء

وأشار إلى أن والدته “ليلى” تخرج بين الحين والآخر بهدف التنزّه في الحي والحدائق القريبة من المنزل، إلا أنه في يوم الحادثة، أوقفها بعض الأشخاص ووجّهوا لها عدة اتهامات

Advertisements