استهدفت المدفعية التركي ة، أمس الجمعة، تجمعات لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف حلب الشمالي
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا إن الاستهداف وقع في قريتي الشيخ عيسى وحربل، وقد سبقه استهداف قاعدة تركية شمالي مدينة مارع
وقبل ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية، “تحييد” (تقصد بها قتل وجرح) 7 عناصر من “قسد” وعمودها الفقري “وحدات حماية الشعب” التي يهيمن عليها “حزب العمال الكردستاني” (PKK)
وأكدت الوزارة في بيان، أن “القوات التركية تواصل تحييد الإرهابيين الذين يستمرون في محاولات شن هجمات في شمالي سوريا”
وأشارت إلى أن “قوات الكوماندوز” استهدفت العناصر الـ 7 في أثناء محاولتهم إطلاق النيران على مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”
ويأتي ذلك بعد يوم من عقد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي وإعلانه أن “العمليات العسكرية الجارية وتلك التي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية (الحدود مع سوريا والعراق) ضرورة لأمننا القومي ولا تستهدف دول الجوار”
وسبق أن كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين الماضي، أن بلاده ستشرع قريباً في استكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية، شمالي سوريا
وقال أردوغان عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة: “سنبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كيلومترا على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا) لمكافحة التهديدات الإرهابية من هذه المناطق”
وأوضح أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن