تعرضت عائلة سورية لاعتداء عنصري من قبل مسنّ تركي أخاف أطفالها وشتم العرب، وذلك في مترو أنفاق بإسطنبول، في حادثة جديدة تضاف إلى العديد من حوادث العنصرية التي تطال اللاجئين السوريين نتيجة تحريض المعارضة التركية عليهم
وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية، أن أسرة عربية تعرضت لهجوم عنصري من قبل مسنّ تركي في الستينات من عمره، في مترو أنفاق “مرمراي” بإسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل قام بشتم العائلة وإخافة الأطفال متجاهلاً بكاءهم بسبب خوفهم منه، بحجة “عدم إعطاء مكان” له وذلك بالرغم من تحذيرات الناس من حوله.
25 Mayıs akşamı İstanbul Marmaray’da Arap bir aile ırkçı sözlü saldırıya maruz kaldı.
— 10’lar (@10larMedya) May 26, 2022
Kendi halinde oturmakta olan aileyi “yer vermemekle” suçlayarak bağırmaya başlayan saldırgan, korkup ağalayan çocukların gözyaşlarına aldırmadan hakaretlerine devam etti. pic.twitter.com/couYJlwrxS
واستهدف الرجل الأسرة بالكلمات التالية: “انظروا إلى عديمي الشرف، الرجل في سنّ السبعين (في إشارة إلى نفسه) يقف ويعطي مكاناً. كونوا عقلاء. ليفهم هؤلاء أنهم عديمو أخلاق”.
وتابع بطريقة هجومية تهكّمية: “وأنتم ادعموهم.. أنا عربي.. إنهم وقحون وغير أمناء، إنهم حقّاً يتسببون بالمصائب”.
وتتزايد حالات العنصرية ضد العرب واللاجئين السوريين في تركيا بفعل تحريض بعض قوى المعارضة ضدهم واتهامهم من قبلها بالمسؤولية عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، تزامنا مع اقتراب بدء التحضيرات لانتخابات 2023 في تركيا.
ومطلع العام الجاري، هاجم مواطن تركي بالفأس عائلة سورية لاجئة كانت قد استأجرت منزله في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول، وقام بتكسير الباب الخارجي وبث الرعب لدى العائلة اللاجئة في غياب رب المنزل، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي.