تخطى إلى المحتوى

هكذا استقبل أردوغان أمير قطر.. لماذا اختـ.ـليا بالقصر بعيداً عن الإعلام؟! (فيديو)

هكذا استقبل أردوغان أمير قطر.. لماذا اختـ.ـليا بالقصر بعيداً عن الإعلام؟! (فيديو)

لم يكد يصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تركيا، اليوم الجمعة، قادماً إليها من إيـ.ـران، حتى باتت الأخبار عن الزيارة لا تخرج عن الإطار الرسمي شبه المغلق.

حيث استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمير تميم على عجل، قبل أن يعقدا اجتماعاً مغلقاً بعيداً عن الإعلام في قصر وحيد الدين في الضفة الآسيوية من مدينة إسطنبول.

لقاء أردوغان مع أمير قطر

ونقلت وسائل إعلام تركية لقطات توثق لحظة لقاء الزعيمين، حيث تبادلا التحية والسلام باللغة العربية، موضحةً أن هدف الزيارة الرئيسي هو تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة والاستراتيجية بين البلدين.

وبعد استقبال أردوغان للأمير تميم، صدر عن الرئاسة التركية بيان مقتضب حول الزيارة، بدون أي إيضاحات، ومن ثم انتقل الزعيمان لاجتماع مغلق في القصر.

وتأتي زيارة تميم لتركيا، بعد يوم واحد من زيارته لطهران أمس الخميس، والتي استمرت ليوم واحد فقط، ناقش خلالها عدد من الملفات الإقليمية والدولية، إلا أنّ أبرزها كان محاولة التوسط بين طهران وواشنطن لإنقاذ الاتفاق النووي.

وتعليقاً على الزيارة، قال السفير القطري لدى أنقرة، محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، إن زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لتركيا، ستحقق تنسيقاً مستمراً وتقارباً كبيراً في العلاقات الثنائية والقضايا المهمة، فيما لم يكشف الديوان الأميري القطري مدة الزيارة.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن السفير أن زيارة الأمير إلى تركيا “تزامنت مع فترة تتطلب التعاون البناء وتبادل الآراء حول التطورات الإقليمية والدولية من أجل مواجهة التحديات والتصدي لها”.

وباتت العلاقات التركية القطرية وثيقة خلال السنوات الماضية، إذ توجّه اتهامات للبلدين بدعم الحركات الإسلامية المتشددة وتبنيها، فيما تتحدث قيادتا الدولتين دائما عن تنسيق مشترك بينهما حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية.

وأشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن العلاقات تعززت على المستوى العسكري بين البلدين في يونيو/ حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

مواضيع ذات صِلة : أمير قطر يلتقي الرئيس الإيراني في طهران.. ملفات 4 دول عربية على الطاولة
والجدير ذكره أنه بموجب الاتفاقية المذكورة أعلاه، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة، كما نصت على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.

Advertisements