تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يعلـ.ـن عن جـ.ـيش سوري جـ.ـديد بعقيدة أهل السنة والجماعة الشافعية والأحناف

بشار الأسد يعلـ.ـن عن جـ.ـيش سوري جـ.ـديد بعقيدة أهل السنة والجماعة الشافعية والأحناف

بدأت شعبة المخابـ.ـرات العسـ.ـكرية التابعة للنظام السوري، بتشكيل ميلـ.ـيشيا جـ.ـديدة مساندة لها، في محافظة حمص، مستغلة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وحاجة الشبان للعائدات المالية المخصصة للمنتسبين لها

وقال مراسل نداء بوست : إن الميليشيا الجديدة تحمل اسم سرايا شعبة المخابرات 217 ، وسينتشر عناصرها في منطقة البادية، والهدف الرئيسي لتشكيلها هو الإبقاء على موطن قدم للنظام السوري في المناطق الاستراتيجية بريف حمص الشرقي، والتي أصبحت تحت نفوذ الميليشيات الإيرانية وروسيا

وبحسب مصدر مقرب من القائمين على تسجيل قوائم المنتسبين فإن مهام الميليشيا لن تكون قتالية بقدر ما سيكون عملها محصوراً بنقل الأخبار والمعلومات إلى شعبة المخابرات العسكرية في دمشق

ويتألف مكتب التنسيب للتشكيل الجديد من ضباط استخبارات وعناصر من الأفرع الأمنية، ويشترط على الراغبين بالتطوع عدم وجود طلبية أمنية بحقهم لقبول انتسابهم

وشهدت الفترة القليلة الماضية، تنافساً روسياً إيرانياً على بسط النفوذ في منطقة البادية السورية، حيث سيطرت الميليشيات الإيرانية على مستودعات مهين بريف حمص الشرقي، وأقامت نقاطاً جديدة في مدينة القريتين

كما أرسلت الميليشيات الإيرانية تعزيزات جديدة، إلى المنطقة انتشرت قرب مناطق نفوذ قوات النظام على طريق الـ M20 الواصل ما بين محافظة حمص، ومناطق شمال شرقي سورية، والتي تُعتبر الطريق الرئيسي لعبور قوافل النفط والقمح

وفي ذات السياق، وصلت حافلات عسكرية تقلّ متطوعين من لواء القدس وميليشيا سند الأمن العسكري المدعومتين من روسيا، إلى أحد المعسكرات التدريبية التابعة للفرقة 18 قرب مدينة الفرقلس شرق حمص، تمهيداً لإطلاق معسكر تدريبي جديد

وقال مصدر محلي لـ نداء بوست : إن الشرطة العسكرية الروسية أبلغت عناصر المخابرات العسكرية المتواجدين على حاجز الفرقلس بعدم اعتراض أي حافلة أو تفتيشها أثناء عملية نقل المتطوعين إلى المعسكر التدريبي المتواجد على أطراف المدينة من الجهة الغربية

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لضرورات أمنية إلى وجود تنسيق بين قيادة قاعدة حميميم وقيادة الفرقة 18 من أجل تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمتطوعين المتواجدين ضِمن المعسكر

وأنشأت الشرطة العسكرية الروسية ثماني نقاط للحراسة على أطراف المعسكر، ومنعت خروج أي متطوع لأي سبب كان، كما أمرت بمنع دخول عناصر الفرقة 18 لحين الانتهاء من الدورة التي من المتوقع أن تستمر 45 يوماً

وتقدم قاعدة حميميم الدعم العسكري والمالي، لعناصر لواء القدس الذي يترأسه محمد السعيد التابع لشعبة المخابرات العسكرية في دمشق، وميليشيا سند الأمن العسكري الذي يديرها اللواء رسلان أسبر

وينتشر عناصر تلك الميليشيات في منطقة البادية بشكل رئيسي، حيث تتطلع روسيا إلى فرض نفوذ موازٍ لنفوذ الميليشيات الإيرانية في المنطقة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة ومواقع استراتيجية من ضِمنها مستودعات مهين شرق حمص

Advertisements