لا تزال قضـ.ـية الذهاب والعودة في إجازة العـ.ـيد للاجـ.ـئين السوريين بتركيا محط أخذ ورد، ولا تزال القرارات الجديدة التي تمنعهم مرة وتسمح لهم مرة أخرى تصدر كل يوم، فيما يكتنف الغموض مصـ.ـير الذين دخلوا إلى سوريا في الأيام القليلة الماضية.
ووفقا لصحيفة “يني عقد” فإنه تم تقييد تصاريح العطلات وإجازة العيد للاجئين السوريين من قبل وزارة الداخلية التركية، فبحسب القرار الصادر في 19 من نيسان الحالي يُسمح فقط لأولئك الذين يبلغون عن عذر الجنازة والذين يريدون العودة بشكل نهائي ومؤكد بالمرور عبر البوابات الحدودية.
وبينت الصحيفة أن الأمر في الإجازات السابقة، كان السماح للاجئين السوريين الذين يريدون الذهاب إلى بلادهم في عطلة العيد ولاسيما مناطق إعزاز والباب وجرابلس، الحق في الإقامة هناك لمدة شهرين إلى خمسة أشهر ثم العودة إلى تركيا وذلك بعد الحصول على إذن من رئاسة الولايات الحدودية.
حالة يسمح لها بالمرور
وأشارت “يني عقد” إلى أن اللاجئين السوريين الذين يرغبون في قضاء عيد الفطر في بلدهم هذا العام، تقدموا بطلب إلى مكتب والي كلّس عبر الإنترنت حيث دخل منهم ألف شخص عبر البوابات الحدودية في 18-19 أبريل / نيسان الجاري بعد استكمال إجراءات مرورهم.
وتابعت، أما الذين يتقدمون عبر الإنترنت ويأتون إلى البوابات الحدودية لدخول سوريا حالياً، يتم إرجاعهم من قبل المسؤولين بعد شرح قرار الوزارة حيث يُسمح فقط لمن يبلغ عن عذر لحضور جنازة بالمرور، ويجب أيضا الموافقة على هذا التصريح لمدة 3 أيام من قبل المجلس المحلي والوحدات الأمنية في المنطقة.
من جهة ثانية يُسمح أيضا للاجئين السوريين الذين يرغبون في الذهاب إلى بلدهم ودخول البوابات الحدودية من أجل أن يعودوا بشكل نهائي، حيث يتم توقيعهم على أوراق بالعودة النهائية بشكل أكيد.