أشادت حكومة ميلـ.ـيشيا أسد بأحد المغنين السوريين لدوره في تعزيز العـ.ـلاقات الثقافية والفنية مع كوريا الشمالية ونيله استحسان زعيمها، الأمر الذي أثـ.ـار سخـ.ـرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن حكومة أسد تحاول دائماً التملق للقيادة الكورية بشتى الوسائل.
وفي لقاء ذكرته وكالة “سانا” الرسمية، أمس، اعتبر وزير خارجية أسد، فيصل المقداد أن الفنان المغني (نعيم حمدي) كان له دور كبير في تعزيز العلاقات بين ميليشيا أسد وبين كوريا الشمالية، كونه غنى ثماني مرات باللغة الكورية على أراضيها.
وزعم المقداد أن الأغاني التي قدمها الفنان السوري باللغة الكورية خلال مشاركته ثماني مرات في مهرجانات أقيمت في كوريا، نالت استحسان وتقدير الشعب الكوري وقيادته، في إشارة للزعيم الكوري، جيم كون أون.
وسخر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي من التكريم واللقاء الذي جمع الوزير والفنان حمدي، حيث اعتبرها المعلقون إحدى “شطحات” حكومة أسد، ولا سيما أساليب التعامل مع دولة مثل كوريا الشمالية الشهيرة باستبدادها تجاه شعبها.
صصصصصص
وعلق سامر حداد قائلاً: “بربي هاد المقداد حرام يكون حارس جنينة…كوريا الشمالية اتفه واوسخ واقذر وافقر دولة بالعالم.. بس اعلامنا بيعمل منها دولة،، وحياة الله لبنان دولة اقوى منها”، فيما علق آخر ساخرا: “ منيح يلي عجبوا لو لا هيك كان بعتو عالصاروخ لعنا”، فيما علق سومر: “وعصمت رشيد غنى بالصين”.
والفنان المغمور نعيم حمدي، شارك مرات عديدة في الغناء باللغة الكورية في كوريا الشمالية منذ عام 2014، ولكن عودته بتكريم رسمي بهذا الإطار أثارت استغراباً واسعاً، وخاصة بما يخص كوريا الشمالية وزعيمها الذي يعده بشار أسد أنموذجاً له.
وتسعى ميليشيا أسد بشكل دائم للتقارب من كوريا الشمالية التي تسمى في إعلام أسد (كوريا الديمقراطية الشعبية) عبر دعوات رسمية وزيارات، وكذلك رسائل متبادلة بين بشار أسد والزعيم الكوري، جيم كون أون، حيث اتضح وجود رسائل ومحاولات تعاون بين الطرفين خلال السنوات الماضية.
صصصصصصص