تخطى إلى المحتوى

التصـ.ـفيات بدأت.. تركيا تتخلـ.ـص من شخصين سوريين ارتكـ.ـبا أعمالا سـ.ـرية

التصـ.ـفيات بدأت.. تركيا تتخلـ.ـص من شخصين سوريين ارتكـ.ـبا أعمالا سـ.ـرية

تركيا تتخلـ.ـص من شخصين سوريين ارتكـ.ـبا أعمالا سـ.ـرية

تمكنت الاستخبارات التركية من تصفية اثنين من كبار قيادات حزب “العمال الكردستاني” PKK، بغارة جوية استهـ.ـدفت مكان تواجُدهما في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية.

وأكدت مصادر خاصة لـ”نداء بوست” مصرع القيادي في وحدات حماية الشعب YPG، محمد آيدن، الملقب بـ “روجفان فان”، متأثراً بجروحه التي أُصيب بها في التاسع من الشهر الجاري، إثر استهداف الطيران التركي المسير نقطة لحرس الحدود التابع لـ”قسد” قرب بلدة “تل كبز” بريف الدرباسية شمال الحسكة.

ويشغل آيدن منصب المسؤول عن قطاع الحدود في الدرباسية وعامودا على المثلث الحدودي بين سورية وتركيا والعراق.

IMG 20220418 WA0004 300x169 1

وكشفت المصادر أن الاستهداف أدى أيضاً إلى مصرع القيادي في “المنظمة الكردية للحزب الشيوعي اللينيني الماركسي” MLKP، سرفراز نضال الملقب بـ”ولات يلدز”.

IMG 20220418 WA0003 300x276 1

وتتبع منظمة MLKP حزب “العمال الكردستاني”، وانضم “يلدز” لها في عام 1991، وفي عام 2012 اعتقلته الاستخبارات التركية، وأفرجت عنه عام 2017.

وبحسب المصادر فإن “قسد” شيعت “فان” و”يلدز” يوم الخميس الماضي، وقامت بدفنهما في قرية الدّاوديّة بريف الحسكة.

IMG 20220414 214915 222 300x200 1

محمد آيدن

بحسب مصادر أمنية تركية، التحق آيدن بصفوف حزب العمال الكردستاني عام 2005، بعد قدومه من إيران، ونشط لفترة في منطقة تونج إيلي شرقي تركيا، وفي منطقة الأمانوس بولاية هاتاي جنوبي تركيا بين عامَيْ 2010 و 2013.

بعد ذلك، أصبح قائد وحدة عسكرية في مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، ومن ثَمّ “مسؤول جبهة” في منطقة عفرين شمال حلب، وتم تعيينه فيما بعدُ مسؤولاً عن منطقتَي الدرباسية وعامودا.

محمد آيدن

بحسب مصادر أمنية تركية، التحق آيدن بصفوف حزب العمال الكردستاني عام 2005، بعد قدومه من إيران، ونشط لفترة في منطقة تونج إيلي شرقي تركيا، وفي منطقة الأمانوس بولاية هاتاي جنوبي تركيا بين عامَيْ 2010 و 2013.

بعد ذلك، أصبح قائد وحدة عسكرية في مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، ومن ثَمّ “مسؤول جبهة” في منطقة عفرين شمال حلب، وتم تعيينه فيما بعدُ مسؤولاً عن منطقتَي الدرباسية وعامودا.

المسيرات التركية تصطاد عناصر الـYPG و الـPKK

شهدت الفترة الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة القصف التركي لأهداف تتبع “قسد” ووحدات حماية الشعب “YPG” التابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة شرق الفرات عموماً، ومحيط منطقة “نبع السلام” في ريفَيْ تل تمر وعين عيسى ومنطقة أبو رأسين على وجه الخصوص.

حيث استهدف الطيران التركي المسيّر في الأول من نيسان/ إبريل، سيارة تقلّ عناصر وقياديين من PKK في قرية حاصودة جنوب بلدة القحطانية بريف الحسكة، ما أدّى لمقتل أحد العناصر وإصابة قياديّيْنِ اثنين يُدعى أحدهما “فرهاد مردي”.

كذلك، استهدفت طائرة تركية مسيرة، في الثالث من الشهر الجاري، سيارة قيادي في “المجلس العسكري السرياني”، أحد مكونات “قسد” قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.

ويدعى القيادي “أورم ماروكي”، وتعرض للاستهداف أثناء مرافقته لوفد روسي كان متجهاً إلى محطة كهرباء تل تمر، وبحسب إعلام “قسد” فإن الغارة أدت إلى إصابته ومرافقه بجروح.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الأحد، تحييد 13 عنصراً من “قسد” وحزب “العمال الكردستاني” أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية “نبع السلام”.

في سياق متصل، نفذ الجيشان الوطني السوري والتركي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً فجر اليوم الإثنين، على مواقع “قسد” في قرى دادا عبدال، وأم حرملة، وتل الورد، ومحيط بلدة أبو رأسين، شرق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

كما قصف الجيش التركي مواقع “قسد” في قرى تل شنان، وقبور غراجنة، ودردارا، شمال الحسكة، وبحسب ما أكدت مصادر خاصة لموقعنا فإن القصف أدى إلى مصرع قيادي ميداني من “قوات حرس الخابور” يدعى “زيا تل تمر”.

اقرأ ايضا : القـ.ـوة المركزية العليا للجـ.ـيش التركي تطـ.ـلق العمـ.ـلية المرتقبة قفل المخـ.ـلب وتحدد المناطق التي ستحـ.ـررها أخيرا

عملية “قفل المخلب”

تزامن التصعيد التركي شرق الفرات، مع إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، فجر اليوم الإثنين، إطلاق عملية “قفل المخلب” ضد حزب “العمال الكردستاني” في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق.

وقال آكار: “اعتباراً من هذه الليلة، بدأت قواتنا المسلحة البطلة عملية مخلب القفل ضد الأهداف الإرهابية بغية منع الهجمات الإرهابية على شعبنا وقوات أمننا من شمالي العراق، وضمان أمن حدودنا”.

وبدأت العملية باستهداف القوات الجوية التركية بشكل مكثف مواقع “العمال الكردستاني” في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان، وبحسب أكار فإن الطيارين الأتراك نجحوا في إصابة أهداف كمخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات ذخيرة ومقار تابعة للعمال الكردستاني.

وأكد آكار أن القوات التركية “سيطرت على كامل الأهداف المخطط لها وحيدت أعداداً كبيرة من الإرهابيين”، مشيراً إلى أن “عمليات البحث والمسح متواصلة في المنطقة، ومن المتوقع أن تزداد وتيرتها خلال الساعات والأيام المقبلة”.

وتأتي هذه العملية بعد نحو شهرين ونصف من تنفيذ القوات التركية عملية “نسر الشتاء” ضد حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” في سورية والعراق، والتي تم خلالها تدمير 80 موقعاً بمشاركة 60 مقاتلة.

وتركزت العملية في قراجق على عمق 165 كلم من الحدود التركية العراقية، وسنجار على عمق 85 كلم شمالي العراق، والمالكية بريف الحسكة على عمق 9 كلم شمالي سورية.

Advertisements