تخطى إلى المحتوى

بعد ترحـ.ـيله إلى سوريا كاميرة مراقبة تكـ.ـشف ما فعله شاب سوري في إسطنبول ويصبح حديث الشارع (فيديو)

بعد ترحـ.ـيله إلى سوريا كاميرة مراقبة تكـ.ـشف ما فعله شاب سوري في إسطنبول ويصبح حديث الشارع (فيديو)

اعتـ.ـقلت السلطات التركية، أمس الأربعاء 13 أبريل/نيسان، شابا سوريا بتهـ.ـمة مـ.ـنع المارة من المرور من أمام محله التجاري في مدينة إسطنبول، وفقاً لصحيفة “هبرلار التركية”.

وزعمت الصحيفة، أن اعتقال الشاب السوري صاحب المحل التجاري في منطقة “باغجيلار” من قبل شرطة إسطنبول، جاء على خلفية تهديد الشاب السوري المارة وأصحاب الأعمال في المنطقة، وذلك بسبب قوله جملة، “الرجل يأتي إلى هنا، سأجلس هنا ولن أتحرك”.

وأضافت الصحيفة أنه سيتم إحالة الشاب السوري إلى دائرة الهجرة ليتم ترحيله لسوريا بعدها.

إلا أن صور كاميرات المراقبة كشفت أن رواية الصحيفة التركية غير صحيحة، وتظهر لحظة مهاجمة أحد الأشخاص الأتراك للشاب السوري أمام محله، حاملا عصا حديدية لضربه.

اقرأ ايضا : “أمنيتي”.. طفـ.ـلة صغيرة تغيّر حال أخيها المـ.ـريض بموضوع تعبير (صور)

وقال الشاب السوري حمزة حمامي، في شهادته أمام النيابة: “خرجتُ للتعبير عن أنني لم أرتكب جريمة وأنني بريء، وأردتُ أن أصرخ هنا بأنني أحترم الشعب التركي، وأن احترامي وحبّي لا ينتهي، لكنني تعرّضتُ للهجوم وفي تلك اللحظة جاءت الشرطة لكنني لم أرَها”، بحسب “صحيفة ملييت”.

وتابع الشاب السوري، أن أصدقاءه قاموا بالفصل بينه وبين الرجل المتشاجر معه، مؤكدا أنه بريء ولم يكن يعرف أن هناك نساء وأطفالا في سيارة الشخص الذي هاجمه، ولم يكن يعلم أن هناك طفلا معاقا، ولهذا السبب لن يشتكي على من اعتدوا عليه، لكنه سيقاضي القنوات التي شوّهت الحدث ونقلته بشكل مختلف عن الواقع.

وعَقِب أخذ إفادته وأقواله في المحكمة تم تسليم حمزة إلى مركز الشرطة لترحيله وذلك بتهمة “الإيذاء المتعمد” و”الإهانة” و”تهديد الناس واستفزازهم للكراهية والعداوة”.

وكانت شهدت مدينة “شانلي أورفا” التركية، يوم الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، ترحيل 15 لاجئاً سورياً، إثر مناوشات بين لاجئين سوريين وموظفي الأمن في فرع إدارة الهجرة انتهت باعتقال الشرطة لعدد من السوريين.

يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا قد بلغ 3 مليون و580 ألف و263 سوريا.

وتزايدت خلال الأشهر الماضية حملة الاعتقالات بحق اللاجئين السوريين في تركيا، وسط تضييق الخناق عليهم بعشرات الطلبات التي “لا تنتهي” من قبل مديريات الهجرة، إذ كانت قيود آلاف السوريين توقفت مؤخرا بسبب عدم تحديث بياناتهم بشكل فوري نتيجة التخبط الحاصل بنظام البيانات وعدم وجود مواعيد قريبة.

Advertisements