كـ.ـشف تقرير حديث، لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية بعضاً من خفايا حياة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما روتها زوجته السابقة بعد أكثر من 9 سـ.ـنوات على انفصالهما.
كواليس حياة بوتين الشخصية
وفقاً للصحيفة البريطانية، فإن طليقة بوتين، ليودميلا بوتينا، زعمت أن الرئيس الروسي كان يختبرها طوال زواجهما الذي دام 31 عاماً.
وعادت الصحيفة في تقريرها إلى لحظة طلاق الزوجين الروسيين في عام 2013، عندما أصبحت في ذلك الوقت حياتهما الشخصية حديث وسائل الإعلام بعد ظهورهما على شاشات التلفزيون الرسمي الروسي للإعلان سوياً عن طلاقهما.
تسبب إعلان طلاق الزعيم الروسي وزوجته ليودميلا، حينها بصدمة للعديد من الروس، على الرغم من هذه الخطوة سبقها شائعات كثيرة حول علاقتهما وإمكانية عدم استمرارهما سوياً.
وأكدت الصحيفة أن طليقة بوتين تشتهر بأنها لا تحب الإعلام، لكنها قالت لمراسل التليفزيون الروسي “إن الاستمرار ( في الزواج) صعب بالنسبة لها”.
مضيفةً أن الطلاق “كان متحضراً”، وأن الزوجين “سوف يبقيان دائماً قريبين من بعضهما”.
وليودميلا ولدت لأب يعمل في مصنع وأم موظفة، ونشأت في بيئة متواضعة للغاية، وعملت بعد الانتهاء من الجامعة في مصنع للآلات قبل أن تصبح مضيفة طيران.
كواليس حياة بوتين الزوجية
بدأت القصة، عندما التقت ليودميلا، بوتين في منتصف الثمانينيات وسرعان ما تزوجا، لكنها زعمت أن زوجها كان دائما ما يضعها في مواقف اختبار خلال علاقتهما التي استمرت ثلاثة عقود.
وقالت لكاتب سيرة بوتين، أوليج بلوتسكي: “إن القول بأن فلاديمير كان يختبرني طوال حياتنا معاً هو قول صحيح تماماً”.
وأضافت: “كان لدي شعور دائماً أنه يراقبني ويتابع القرارات التي اتخذها لمعرفة ما إذا كان بإمكاني تحمل أي اختبار”.
وخلال سردها تفاصيل حياتها الخاصة، اعترفت ليودميلا بأنها لم تقع في حب عميل الاستخبارات السوفيتية السابق على الفور، قائلةً: “تعودت عليه خطوة بخطوة ووقعت في حبه”.
وأوضحت ليودميلا أنها لا تفكر كثيراً في الرجل “الرديء الملابس الذي التقته خارج المسرح بينما كانت في موعد”.
اقرأ ايضا : الإعلام الروسي يعلـ.ـن أسـ.ـر ضابط أمريكي كبير في أوكرانيا ورد سريع من الناتو
سؤال غريب ووالدة لا تهتم
وفي السياق، كشفت ليودميلا طليقة بوتين في كتابها “الشخص الأول”، كواليس ذكريات عن سنوات زواجها الأولى، مؤكدةً أن والدة بوتين لم تهتم بها كثيراً في ذلك الوقت.
وروت أنه في لقائهم الأول، قدمت ليودميلا نفسها، وردت حماتها المستقبلية: “كان لديه بالفعل صديقة تدعى ليودا، وكانت لطيفة للغاية”.
وما يثير الانتباه، هو حديث ليودميلا عن “كلام الرئيس الغريب والمربك”.
ففي فصل آخر من الكتاب، قالت طليقة بوتين: “ذات ليلة كنا جالسين في منزله وفاجأني بسؤال غريب، قائلاً أتعرفين أي نوع من الأشخاص أنا الآن، بشكل عام، أنا لست بسيطاً جداً”.
مردفةً: “أوضح أنه من النوع الصامت، وأنه كان مفاجئاً إلى حد ما في بعض الأمور ويمكنه أن يهين الناس، وما إلى ذلك، وكان يقول إنه حياته تعج بالمخاطر”.
والجدير ذكره أن بوتين وليودميلا تزوجا في عام 1983، وأنجبا بنتين هما ماريا ويكاترينا، والاثنتان في العشرينات، وظهرا سويا في حفل تنصيب بوتين رئيساً لفترة ثالثة في السابع من مايو/آيار العام الماضي.
ومما تجدر الإشارة له أنه على الرغم من كون بوتين أحد أبرز القادة على المسرح العالمي لأكثر من عقدين من الزمن ، إلا أن حياته الخاصة يكتنفها الغموض منذ فترة طويلة.