حاولت الممثلة الموالية سلاف فواخرجي التقليل من الضجة التي حدثت بعد اللقاء الذي جمعها مع بشار الأسد بحضور زوجها مؤخراً في دمشق، إلا أن كلامها عما دار في هذا اللقاء من أحاديث ومناقشات حمل في طياته إهـ.ـانة لبشار وإسـ.ـاءة لما يسمى “مقام الرئاسة”.
وأكدت فواخرجي في برنامج “شو القصة” الذي تقدّمه رابعة الزيات، أنها استغربت من الجدل الذي أثاره اللقاء، مشيرة إلى أن موقفها الداعم والمؤيد لبشار معروف منذ بداية الأحداث في سوريا ولم يتغير.
وبحسب فواخرجي لم يكتفِ بشار بالحديث عن الفن والنهوض به بل تطرق أيضاً إلى الوضع العسكري والاقتصادي في سوريا، حيث زعمت الممثلة الموالية أنه أكد لهما أن الحرب العسكرية في سوريا بمراحلها الأخيرة وأن المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في طريقها للحل.
كما أكدت استغرابها من انتقاد الممثل الموالي فراس إبراهيم للّقاء الذي جمعها وزوجها ببشار، لافتةً إلى أنه ربما خانه التعبير وأنه كان بإمكان فراس أن يتصل بها عبر الهاتف لمعرفة ما جرى في اللقاء.
اقرأ ايضا : الممثل الموالي بشار إسماعيل يحـ.ـذر السوريين من نهـ.ـاية مؤلمة في حال استمر الوضع الراهن
إهانة لبشار الأسد
ويعتقد البعض أن فواخرجي وجهت إساءة لبشار عندما ذكرت أنه تكلم معهما عن الوضع العسكري والاقتصادي لأن الحديث في هذه الأمور يجري عادة بين مسؤولين وشخصيات عسكرية وسياسية وليس مع ممثلين دون البقية.
كما إن كلامها عن الدراما وكيفية النهوض بها، يدفع كثيرين للتساؤل: لماذا يبحث بشار هذا الموضوع مع فواخرجي وزوجها دون بقية الممثلين؟ وما هي صفتهما؟ علماً بأنه يعلم أن الدراما لا يمكن أن تعود لما كانت عليه أبداً.
وكان الممثل الموالي فراس إبراهيم تساءل في منشور على صفحته بفيسبوك عن دواعي لقاء بشار الأسد بسلاف فواخرجي وزوجها دون غيرهم من الفنانين.
وقال إنه من المفيد أن نعرف ماهيّة وطبيعة الحوارات والنقاشات والأحاديث التي دارت بينهم في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد وكذلك معرفة النتائج التي تمخضّت عن هذا اللقاء.
دين جديد
وبعيداً عن لقائها مع بشار الأسد تحدثت فواخرجي خلال البرامج عن الدين بطريقة مضحكة وغريبة حيث أكدت أنها تنتمي لكل الأديان والطوائف والإثنيات في سوريا وتحتفل في أعيادهم وبأنها تذهب للجامع والكنيسة وكل ما كان يمارس فيه عبادة ما حتى ولو معبداً.
وعن سؤال مقدمة البرنامج عن اعتقادها بوجود جنة ونار أجابت فواخرجي: “الله أحلى أنه يحرق بالنار”، وأنه لا يجوز تكفير أحد وحتى البوذي يمكن أن يكون مَرْضياً عليه من قبل الله.