قـ.ـطع مـ.ـات غوماير وهو أحد ممارسي رياضة ركوب الأمواج بمدينة سان دييغو التابعة لولاية كاليفورنيا الأميركية جولة ركوب الأمواج التي كان يقوم بها في البحر بعدما لاح له قرش ضخم.
بيد أن القدر رتب له موعداً مع خطر آخر، إذ يقول: “من عادتي الصعود إلى ذلك الجزء من الرصيف لأتفقد عملية ركوب الأمواج وأنا أراقب رفاقي والأمواج تضربهم، لكني عندما توجهت إلى هناك في تلك المرة أحسست وكأن أحداً غرز نصل سكينه في قدمي، إذ شعرت بألم شديد لكني عندما نظرت إلى الأسفل رأيت ثعباناً معلقاً بقدمي”.
كان لون الأفعى مائلاً للبياض ولذلك لم يرها مات، لكنه أدرك بعد ذلك بأنه بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، فاتصل بالإسعاف، بيد أن السم كان قد انتشر في جسمه ساعة وصولهم، وعن ذلك يقول: “شعرت بوخز في كامل جسدي، خاصة في شفتي ووجهي، إلى جانب الإحساس بالخدر والتورم.. كانت تلك لحظة كدت فيها أن أفقد عقلي، فقد صرت أدعو الله وأقول: “كلا، لا أريد أن أموت بهذا الشكل، فهل ستكتب نهايتي بلدغة أفعى بعدما ركبت الأمواج؟!”
نقله المسعفون إلى أحد المشافي، وهناك اكتشف الأطباء وجود خمس علامات للدغات أفعى على قدمه، ولهذا اعتبروه محظوظاً لأنه نجا بعد كل ذلك، لكنه ما يزال في المشفى قيد العلاج، ومن المحتمل أن يخرج منها يوم الجمعة المقبل.