بدأت جمعية قطر الخيرية مع حلول شهـ.ـر رمضان تنفيذ مشـ.ـروع “إفطار الصائم” بمخيمـ.ـات اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا، وتوفير وجبات الإفطار للنـ.ـازحين في مخيمـ.ـات منطقة أعزاز بالشمال السوري، والتي يستفيد منها نحو 140 ألف شخص خلال شهـ.ـر الصيام.
ويشمل المشروع توزيع وجبات الإفطار الساخنة على اللاجئين غير السوريين في تركيا، والأسر التركية ذات الدخل المحدود، بإجمالي نحو 94 ألف مستفيد.
وقالت “قطر الخيرية” في بيان، الأحد، إنه يجرى توزيع وجبات الإفطار بالتعاون مع عدد من البلديات التركية، وتتولى كل بلدية توزيع 1000 وجبة يوميا على منازل كبار السن والأيتام من اللاجئين السوريين والمجتمع التركي المضيف.
اقرأ ايضا :اكواد الكملك للسوريين في تركيا ميزاتها وسبل الحصول عليها بوسائل سهلة
ويجرى إعداد الوجبات في مطابخ البلديات التركية بمواصفات تتبع معايير السلامة والتعقيم والتغليف بشكل صحي، مع الحرص على إيصال الوجبات ساخنة.
وفي الداخل السوري، تستهدف وجبات الإفطار اليومية 1500 من النازحين في مخيمات أعزاز، في ريف حلب الشمالي، طوال شهر رمضان.
وقال النازح السوري أبو أحمد: “تعودنا في السابق على أجواء رمضانية مميزة تعيشها الأسرة خلال الشهر الكريم، من اجتماع أفراد الأسرة وتبادل الأطباق بين الجيران، ونتيجة للنزوح المستمر من منطقة إلى أخرى، فقدنا هذه العادات، وافتقدنا روح رمضان، سواء شراء الحاجيات وإسعاد الأولاد بكسوة جديدة، أو حتى طهي أطباق رمضان المميزة”.
وأضاف: “بمساهمة أهل الخير في قطر، تصل إلينا هذه الوجبات بجودة ممتازة، وهي أكثر من مجرد وجبة، بل نوع من التكافل الذي يضفي على رمضان روح الأخوة. فشكرأ لأهل الخير”.
ويأتي تنفيذ المشاريع الخاصة باللاجـ.ـئين والنـ.ـازحين السوريين ضمن حملة “قطر الخيرية” “رمضان الأمل”، التي تتواصل في 39 دولة عبر العالم، وينتظر أن يستفيد منها 1.1 مليون شخص، وتشمل الحمـ.ـلة عدة مشاريع موسمية، من بينها “إفطار الصائم”، والسلال الغذائية، وتوزيع زكاة الفطر، وتوزيع كـ.ـسوة العـ.ـيد، وهي تركز على مناطق الأزمـ.ـات والمجتمعات الفـ.ـقيرة.