تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يأمر بمـ.ـلاحقة نوع معين من الشباب السوريين بعد وصولهم للمتطلبات الارتوازية

بشار الأسد يأمر بمـ.ـلاحقة نوع معين من الشباب السوريين بعد وصولهم للمتطلبات الارتوازية

بشار الأسد يأمر بمـ.ـلاحقة نوع معين من الشباب السوريين

انتشـ.ـر عناصـ.ـر من فرع “الأمن العسـ.ـكري” والشـ.ـرطة العسـ.ـكرية التابعة للنظام السوري في محيط مدينة حلب شمالي سوريا، لتنفيذ موجة اعتـ.ـقالات عشوائية طالت الشباب الذين يبلغ أعمارهم بين 18 و47 عامًا، للتعبئة العامة من أجل سوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياط.

وبحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في حلب، انتشر العناصر في محيط ساحة سعد الله الجابري وعند مداخل ومخارج أحياء محطة بغداد، وميسلون، ودوار الصفا، وعند دوار الصاخور، اليوم، الخميس 31 من آذار، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى.

وانتشرت دوريات الأمن العسكري أيضًا في مداخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب، حيث أوقفت سيارات الأجرة والسرافيس وطُلب الهويات الشخصية، بحسب مصادر أمنية متقاطعة، واٌعتقل حوالي 40 شخصًا، بعضهم تتجاوز أعمارهم 45 عامًا.

وبحسب ما قاله عنصر في “الأمن العسكري” لعنب بلدي، فإن إدارة الفرع أبلغت العناصر أن تبدأ الدوريات منذ ساعات الصباح وحتى ساعات الليل في عدة مناطق في المدينة، وسوف تستمر حملة التعبئة التي تستهدف الرجال لعمر 47 عامًا حتى مرور عشرة أيام من شهر نيسان المقبل.

وأضاف العنصر، الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، “سيتم تحويل كل شخص يتم اعتقاله إلى مبنى الفرع، على أن يتم تحويلهم إلى ثكنة هنانو العسكرية يوم الأحد من أجل المباشرة بالإجراءات لسوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياط”.

وفي كل فترة تجري تعبئة لاعتقال الذكور ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، وغالبًا ما يطلب هذا الأمر من إدارة الموارد البشرية بدمشق عن طريق تعميم برقيات تصل إلى فرعي الأمن العسكري والشرطة العسكرية.

اقرأ ايضا : الأوقاق والمشايخ السورية تحدد من عليه الصيام ومن يشمله العفو في رمضان وما على المعفيين فعله بدلا للصيام

وحتى نهاية حملة التعبئة هذه، قد يصل عدد المعتقلين لحوالي 1200 شاب ورجل، بحسب ما يتوقعه عنصر “الأمن العسكري”، الذي أضاف أنه “تم نقل خمسة سيارات عسكرية إلى مقر الشرطة العسكرية في حي الجميلية وكلها مليئة بالمعتقلين للتعبئة وعددهم 42 شخصًا”.

ويشن النظام السوري عقب تسريح دفعات جديدة أو قبيل التسريح حملات اعتقالات عشوائية تعرف لدى العناصر الأمنية بالتعبئة العامة.

وشهدت مدينة حلب منذ سيطرة النظام وميليشياته عليها نهاية عام 2016، عشرات حملات الاعتقال التي طالت المدنيين.

Advertisements