صرح مسؤول في وزارة الزراعة، أنه لا توجد شـ.ـركات سورية تصنع عصائر طبيعية، رغم وعود وتوجيه رأس النظام بشار اﻷسد ورئيس حكومته حسين عرنوس، لحل أزمـ.ـة “الحمضيات” في المناطق الساحلية.
وقال مدير الشؤون الفنية في وزارة الصناعة مهند جركس، ردا على مطالب الفلاحين بإنشاء شركة عصائر، إن الوزارة لا تنشئ معملا خاسرا، وشركة العصائر خاسرة كون الحمضيات السورية لا تصلح للعصير.
وبحسب “جركس”؛ فإنه ﻻ وجود لأي شركة سورية تصنع العصائر الطبيعية.
اقرأ ايضا : جلهم ضباط .. قـ.ـوات الأسد تتكـ.ـبد قـ.ـتلى وجـ.ـرحى في إدلب ودرعا والبادية
يشار إلى أنه مع بداية العام الجاري أثارت مشكلة عدم تسويق محصول الحمضيات بشكلٍ كافٍ غضب واحتجاج المزارعين، حيث تراكمت الخسائر لديهم مع تكدّس المحصول في الأراضي الزراعية وغياب الحلول الجذرية للتسويق.
يذكر أن رئيس اتحاد الفلاحين التابع للنظام في اللاذقية حكمت صقر، زعم أن معالجة الواقع التسويقي المتردي للحمضيات ممكنة إذا تم العمل بجدية على موضوع تصنيعها كعصائر، وذلك بالإسراع بإنشاء معمل عصير الحمضيات الذي من شأنه استجرار كميات كبيرة من المحصول ويخلق روح المنافسة بينه وبين المعامل الأخرى الموجودة في المحافظة”، وفقا لما نقل عنه موقع “أثر” الموالي.
وأصدر في حينها اﻷسد، توجيهات لحل اﻷزمـ.ـة، ووعد، رئيس حكومته حسين عرنوس، بافتتاح معامل للعصائر، وبحسب ما نقلنا عن محللين فإن الهدف تلخص في امتصاص “غضب الشارع” حينها دون القيام بأي خطوات عمـ.ـلية.