كـ.ـشفت “اللجنة السورية التركية المشتركة”، أن رئاسة الهجـ.ـرة العامة في تركيا ستبدأ، اعتماد رسائل تبليغ شخصية حول تحديث البيانات والوضع القانوني، من خلال إضافة اسم الشخص ورقم الكيملك (T.C) إلى الرسالة؛ منعاً لوصول الرسائل إلى الأشخاص الخطأ
وقالت اللجنة في منشور على صفحتها الرسمية في (فيس بوك) إنها تسعى للعمل من أجل تسهيل الإجراءات والمعاملات الرسمية وتصحيح الوضع القانوني للسوريين في تركيا عبر تقديم مقترحات وحلول للجهات الرسمية التركية بما يخدم السوريين ولا يخالف القوانين والإجراءات المتبعة
وتلقى آلاف السوريين خلال الأيام القليلة الماضية رسائل من دائرة الهجرة التركية تفيد بتوقيف بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة بهم (الكيملك)، وذلك لأسباب عديدة أهمها عدم وجودهم في أماكن إقاماتهم عند إجراء الكشف من قبل السلطات التركية،
ويوم الخميس الفائت، كشفت مديرية هجرة إسطنبول، تفاصيل تجميد قيود عشرات آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، وقال مدير الهجرة بيرام يالنسو في تصريح لموقع تلفزيون سوريا أن الدائرة جمّدت القيود ولم تلغها، وذلك لسببين رئيسيين، إمّا أن اللاجئ لم يحدّث عنوان سكنه، أو أنه حدّث عنوانه لكنه لا يسكن فيه
وخلال مراجعة موقع تلفزيون سوريا لمواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات المهتمة بتقديم الخدمات والاستشارات القانونية للسوريين في تركيا، أكد العديد ممن تلقوا رسالة إيقاف “الكيملك” في منشوراتهم وتعليقاتهم على تلك المجموعات أنهم أجروا تحديثاً لقيد النفوس الخاص بهم منذ أيام قليلة، في حين أوضح آخرون أن عناصر من الشرطة التركية زاروهم خلال الفترة السابقة وتحققوا من عناوين سكنهم، من خلال حملة السلطات التركية على منازل السوريين للتثبت من عناوين السكن المستمرة منذ أشهر
اقرأ ايضا : “لا يمكن للسوري أن يصبح شـ.ـرطياً”.. هاشتاغ يثـ.ـير الجـدل في تركيا
واعتباراً من مطلع كانون الأول الماضي، راجعت فرق الشرطة عناوين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في الولايات التركية. وبحسب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، فإن “71.07 في المئة من السوريين تم التحقق من صحة عناوينهم المعطاة. 280 ألفاً أخبرونا أنهم يريدون تحديث عناوينهم، وهم يشكلون 10 في المئة، أي 80 في المئة تم التحقق من وجودهم ضمن العناوين”