تخطى إلى المحتوى

المفوضية العالمية المختصة بشؤون السوريين ترسل تحذيرا هاما لهم قبل وقـ.ـوعهم في أخطاء تضـ.ـرهم بشكل كبير دون علمهم

المفوضية العالمية المختصة بشؤون السوريين ترسل تحذيرا هاما لهم قبل وقـ.ـوعهم في أخطاء تضـ.ـرهم بشكل كبير دون علمهم

جددّت مفوضية اللاجـ.ـئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، تحذيراتها لجميع اللاجـ.ـئين السوريين هنـ.ـاك من الوقـ.ـوع في فخ المحـ.ـتالين.

وأنذرت المفوضية في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، جميع السوريين من عدم مشاركة بياناتهم الشخصية أو أرقام الملف مع أي جهة خارجية، و ذلك لحمايتهم من محاولات الاحتيال.

وأكدت المفوضية لجميع اللاجئين السوريين، أن “الأشخاص الذين يقولون لك مثل هذه الادعاءات يسعون لاستغلالك، يرجى تفاديهم بأي ثمن”.

ونبّهت أن هؤلاء المحتالين “قد يعرضون للسوريين معلومات لإقناعهم بأنهم على صلة بالمفوضية، لذا لا يجب تصديقهم لأنهم يريدون استغلال اللاجئين، فيجب عدم السماح لهم بخداع اللاجئين لأن جميع خدمات المفوضية مجانية”.

اقرأ ايضا : ينص على اعتـ.ـقال من “يمتدح دولة معـ.ـادية”.. بشار الأسد يصدر قانوناً جـ.ـديداً

وطالبت المفوضية جميع اللاجئين السوريين، الإبلاغ عن المحتالين الذين يعرضون عليهم عدة خدمات وبما فيها: إعادة التوطين، المساعدة المالية أو أنواع أخرى من المساعدة، المستندات المزيفة أو المطالبات المزيفة مقابل المال أو الخدمات الأخرى. قد تعرض لهم شخصياً أو عبر منصات وسائل التواصل الإجتماعي، بما في ذلك : فيسبوك، يوتيوب أو وتس أب.

وأكدت المفوضية أنها تأخذ على محمل الجد جميع الشكاوى وتتابع كل منها على حدة، مضيفة أن تقديم الشكوى لن يؤثر بأي حال على حالة وملف اللاجئ السوري لدى المفوضية، وأن اسم المشتكي سوف يبقى مجهولاً، أي غير مُعلن، بالإضافة إلى أنه عند تقديم الشكوى، يرجى تقديم الحقائق والأدلة المعروفة.

وتعرِّف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاحتيال بأنه أي فعل يهدف إلى تضليل عمل المفوضية عمداً أو غيرهم من المؤسسات العاملة (بما في ذلك اللاجئ) من أجل الحصول على منفعة، حسب ما نشرت على موقعها الرسمي.

ونهاية العام الماضي 2021، ناشد عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، حسب ما تحدثوا لمنصة SY24، مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تحريك ملفاتهم العالقة لدى المفوضية منذ عدة سنوات على أمل أن يتم توطينهم في بلد أوروبي ثالث.

وتؤوي الأردن نحو 1.4 مليون لاجئ، يقيم بعضهم في مخيمات أكبرها مخيم الزعتري، في حين تتوزع نسبة كبيرة من اللاجئين على المدن والقرى.

Advertisements