تلقى آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، رسالة نصية يوم أمس الأربعاء، تفيد بإلغاء دائرة الهجرة لبطاقات “الحماية المؤقتة” الخاصة بهم (الكيملك)، وتطالبهم بمراجعة الدائرة.
وجاء في الرسالة: “تم إلغاء الحماية المؤقتة الخاصة بك لأن العنوان الذي أعلنته لإدارة الهجرة ليس مُحدَّثاً أو لم تكن في المنزل أثناء زيارة البوليس للتحقق من وجودك في العنوان، تعالَ إلى المديرية الإقليمية لإدارة الهجرة /شعبة الأجانب/ الأَمنيات في ولايتك الأصلية عن طريق تحديد موعد في أقرب وقت ممكن”.
وفي تعليقها على الموضوع، أصدرت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية توضيحاً، جاء فيه: “لا داعي للقلق من توقف قيد الحماية المؤقتة، سيتم إعادة تفعيله بعد تثبيت العنوان في مديرية النفوس وتحديثه في شعبة الأجانب”.
وأضافت: “في حال تطابق العنوان في الرابط الأول المسجل في شعبة الأجانب، وفي الرابط الثاني لدى مديرية النفوس على بوابة الحكومة الإلكترونية “E-Devlet”، تعتبر الرسالة “عامة” و”روتينية” و”احترازية” و”تنبيهية”، ولا يجب على الشخص مراجعة إحدى الدائرتين ولا أي إجراء آخر”.
وفي حال عدم تطابق العناوين في الرابطين فيجب على الشخص تثبيت عنوانه في مديرية النفوس أولاً، من ثم حجز موعد تحديث بيانات في شعبة الأجانب لتحديث عنوانه.
وفي السادس من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقد مدير الهجرة في ولاية إسطنبول التركية، بايرم يالنسو، اجتماعاً مع عدد من المنظمات والجمعيات السورية، لبحث أوضاع اللاجئين السوريين في الولاية.
وأكدت مصادر خاصة لموقع “نداء بوست” حينها أن يالنسو أبلغ الحضور خلال الاجتماع، أن دائرة الهجرة التركية تعتزم إطلاق حملة للتحقق من عناوين اللاجئين السوريين.
وأشار يالنسو إلى أنه سيتم إرسال رسائل تنبيه في حال عدم توافق العنوان المسجل لدى دائرة الهجرة مع العنوان الحقيقي، وبعدها سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين، قد تصل إلى إلغاء بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” الخاصة بهم.
وطلب المسؤول التركي من الحضور إخطار اللاجئين السوريين بضرورة تسجيل عناوينهم في إدارة النفوس، وتسوية أوضاعهم في أسرع وقت في حال كانت وثائقهم الحالية تتبع ولايات أخرى.