تخطى إلى المحتوى

بوتين يواجه خطـ.ـر “الانقـ.ـلاب” من قبل أجهزته الأمنيّة… واختـ.ـفاء وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان يثـ.ـير جـ.ـدلاً

بوتين يواجه خطـ.ـر “الانقـ.ـلاب” من قبل أجهزته الأمنيّة… واختـ.ـفاء وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان يثـ.ـير جـ.ـدلاً

نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن فلاديمير أوسيشكين المدرج على قائمة المطلـ.ـوبين في روسيا بسـ.ـبب عمله في فـ.ـضح الانتهـ.ـاكات في السجون، قوله إن “الرئيس الروسي فلاديمير يوتين معـ.ـرض لخـ.ـطر انقـ.ـلاب من قبل أجهزة الأمن الروسية بسـ.ـبب الحـ.ـرب في أوكرانيا”.

بوتين معـ.ـرض لخـ.ـطر الانقـ.ـلاب

أضاف أوسيشكين للصحيفة: “خطر وقوع انقلاب من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي – إف. إس. بي- ضد بوتين، يتزايد مع استمرار الحرب”، متابعاً “الفوضى والاستياء غمرت أجهزة الأمن بعد الغزو الفاشل لأوكرانيا”.

وتابع: “المخاطرة التي اتخذها عملاء المخابرات في حديثهم علانية، كانت علامة على غضبهم المتزايد تجاه بوتين، والذي قيل إنه ألقى باللوم عليهم في فشل محاولة روسيا للإطاحة بالحكومة الأوكرانية”.

مضى أوسيشكين في القول: “الغضب نابع من التأثير الاقتصادي، العقوبات أثرت بشكل كبير على الكثير من ضباط الجهاز الأمني الحساس والذين سيعانون من تقييد للحركة قي أوروبا”.

وأشار إلى أن هؤلاء الضباط على استعداد لـ”تحدي النظام إذا لزم الأمر”، قائلاً: “مع استمرار الحرب، تزداد احتمالية تمرد عناصر الأجهزة الأمنيّة، إنهم يدركون أن هذه الحرب كارثة على الاقتصاد والإنسانية.. إنهم لا يريدون العودة إلى الاتحاد السوفيتي”، وفق ما نقلته الصحيفة البريطانية.

اختفاء وزير دفاع بوتين يثير جدلاً

وفي تقريرٍ آخر، قالت الصحيفة البريطانية إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لم يُر علناً منذ نحو أسبوعين، ما أثار النقاش حول السر وراء هذا “الاختفاء” واستدعاء مزاعم بأنه يعاني علةً صحية، في ظل غياب رئيس الأركان العامة لروسيا الجنرال فاليري غيراسيموف منذ التوقيت ذاته.

وكان شويغو ظهر آخر مرة في 11 مارس/آذار الجاري، عندما أجرى محادثات مع نظيره التركي خلوصي أكار، وأعقب ذلك بزيارة مستشفى عسكري في موسكو لتقديم أوسمة لجنود مصابين.

ومن اللافت أن آخر ظهور لرئيس الأركان العامة لروسيا الجنرال فاليري غيراسيموف كان هو الآخر في اليوم نفسه 11 مارس/آذار الماضي.

في وقت سابق، التلفزيون الروسي الرسم، أن شويغو زارَ الجنود مرة أخرى في المستشفى، لكن الفيديو المصاحب للتقرير التلفزيوني كان يعود إلى أسبوع سابق، كما أنه من النادر أن يبقى وزير الدفاع المقرب من بوتين بعيداً عن أعين الجمهور مدةً طويلة.

وكان مصدر مقرب من الوزير، لكنه لم يذكر اسمه، قال لموقع “Agentstvo” الاستقصائي الروسي إن هناك مزاعم بأن شويغو، الذي يبلغ من العمر 66 عاماً، مصاب بعللٍ في القلب.

يأتي الاختفاء الغامض لوزير الدفاع الروسي شويغو ورئيس الأركان غيراسيموف وسط تقارير تزعم أن بوتين “غاضب” على أجهزته الأمنية بسبب “إخفاقات استخباراتية” سبقت قرار إرسال قواته إلى أوكرانيا.

اقرأ ايضا : قادة أمريكا يوجهون ثلاثة أسألة للرئيس بايدن حول مصـ.ـير بشار الأسد ومستقبله خلال عام

الكرملين يكشف سبب اختفاء شويغو

وحول التقارير التي أكدت اختفاء وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قال الكرملين: “وزير الدفاع الروسي لم يظهر علانية مؤخراً بسبب انشغاله بالعملية في أوكرانيا”.

ويوم أمس الأربعاء، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرٍ لها إن التقدم البطيء والخسائر الفادحة لحرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا “يثير الشكوك بشأن القدرات التخطيطية لجيشه وثقته بكبار قادة أجهزته الاستخبارية ووزير دفاعه المخلص وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تصل إليه”.

ونقلت عن الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية الروسية أندريه سولداتوف، القول: “حتى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي عادة ما يقضي عطلته مع بوتين ويعتقد أنه سيكون خليفته، عانى من فقدان المكانة”.

صورة ابنة شويغو تثير ضجة

نشرت ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، صوراً لها ولطفلتها، البالغة من العمر ستة أشهر، وهما ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني، وسط انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لوالدها بسبب غزو أوكرانيا.

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم تُظهر كسينيا شويغو، البالغة من العمر 31 عاماً، أي دعم علني لوالدها منذ بداية الحرب، ولم تفعل مثل بقية النخب الروسية التي نشرت صوراً ورموزاً ومقاطع فيديو دعائية على حساباتها بمواقع التواصل لإظهار الدعم للغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي صور نشرتها كسينيا لها هي وابنتها على عدة مواقع للتواصل الاجتماعي، ارتدت ابنة وزير الدفاع ملابس باللون الأصفر، في حين ارتدت ابنتها ملابس زرقاء، وهما اللونان اللذان يتكون منهما العلم الأوكراني، ما جعل التعليقات تنهال عليها.

وفي منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، اعترفت كسينيا بتغير حياتها بسبب الحرب، قائلة: “انقسمت الحياة إلى (قبل) و(بعد)”.

واشنطن تضع خطة لمواجهة الردع النووي

في سياقٍ متصل، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن واشنطن تضع “خطط طوارئ في حالة استخدام روسيا لأقوى أسلحتها في حرب أوكرانيا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض قام “سرًّا” بتجميع فريق من مسؤولي الأمن القومي لرسم سيناريوهات لكيفية رد الولايات المتحدة وحلفائها، إذا كان بوتين مصمماً على تحذير الغرب من أن التدخل في الحرب، يطلق العنان لاستخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو النووية.

وأوضحت أن هذا الفريق يعرف باسم “النمر”، ويقوم بفحص الردود إذا وصلت القوات الروسية أراضي “الناتو” لمهاجمة القوافل التي تنقل الأسلحة والمساعدات إلى أوكرانيا.

ونقلت عن مصادر مطلعة، قولها “يجتمع الفريق 3 مرات في الأسبوع، في جلسات سريّة، ويبحث أيضاً في الردود إذا كانت روسيا تسعى لتمدد الحرب إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مولدوفا وجورجيا، وكيفية تحضير الدول الأوروبية للاجئين الذين يتدفقون باستمرار”.

وأكدت، أن “فريق النمر لعب دوراً مركزياً في وضع أسس العقوبات الشديدة على موسكو، وتعزيز القوات في دول الناتو وتسليح الجيش الأوكراني”.

كما ذكرت الصحيفة أنه تم إنشاء فريق ثانٍ من المسؤولين، وأن مهمته الأساسية هي “البحث في الفرص طويلة المدى للولايات المتحدة لتحسين وضعها الجيوسياسي نتيجة للغزو الروسي”.

Advertisements