اعتبر الصحفي المصر ي جمال سلطان اليوم الأربعاء أن حـ.ـرب أوكرانيا، منحت الثـ.ـورة السورية فرصة تاريخية.
وقال سلطان في تغريدة عبر تويتر: “الأجواء الدولية ، وحرب أوكرانيا، وفرت للثورة السورية فرصة تاريخية، والريح الآن تعبئ شراع سفينتها”
وطالب الصحفي المصري “قوى الثورة بالتفكير السريع والتصرف السريع أيضا، بعقلانية ومنطق مصالح ناضج، بعيدا عن الحنجوري والعواطف الفجة، هذه فرصتكم، وهدية الأقدار لكم ، فاقتنصوها ، والله ناصركم بحوله وقوته”.
الأجواء الدولية ، وحرب أوكرانيا، وفرت للثورة السورية فرصة تاريخية، والريح الآن تعبئ شراع سفينتها، وعلى قوى الثورة التفكير السريع والتصرف السريع أيضا، بعقلانية ومنطق مصالح ناضج، بعيدا عن الحنجوري والعواطف الفجة، هذه فرصتكم، وهدية الأقدار لكم ، فاقتنصوها ، والله ناصركم بحوله وقوته
— جمال سلطان (@GamalSultan1) March 23, 2022
ويأتي هذا في وقت سلط فيه وسائل إعلام غربية وأميركية على حجم التجاوزات والجرائم التي ارتكبها نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا وذلك بعد غزوه أوكرانيا.
فيما دعت دوائر سياسية غربية إلى ضرورة محاسبة روسيا لما سمته بـ “جرائم في حق الشعب السوري”.
وقال سفراء دول الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج)، الاثنين إن طموحات روسيا لا تقتصر على أوكرانيا، وقواتها “تقوّض الاستقرار في جميع أنحاء العالم”.
مسؤول روسي يعلن انشـ.ـقاقه ضـ.ـد بوتين وينضم للأوكرانيين
وأوضحت هذه الدول أن روسيا استخدمت العنف بشكل عشوائي في سوريا لإبقاء نظام بشار الأسد في السلطة، كما استخدم عملاء روس سلاحًا كيماويًا في محاولة اغتيال بالمملكة المتحدة، في عام 2018.
واحتشد آلاف المحتجين السوريين في محافظة إدلب خلال ذكرى مرور 11 عاماً على بدء الانتفاضة السورية وذلك بالتزامن مع الاحتجاج العالمي ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتحدثت صحيفة الـ “غارديان” في عددها بتاريخ الـ 16 من مارس “عن تجمع خمسة آلاف شخص في الساحة الرئيسة شمال غربي المدينة، في واحدة من أكبر التجمعات التي شهدتها المنطقة منذ أشهر”.
وقالت إن “العديد من المتظاهرين يحدوهم الأمل في أن هجوم روسيا، الداعم الرئيس للنظام السوري، على أوكرانيا سيعيد قضيتهم المنسية إلى دائرة الاهتمام.”