تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يخرج لاول مرة من سوريا باتجاه دولة عربية ويعـ.ـلن عن الخطة الكبرى

بشار الأسد يخرج لاول مرة من سوريا باتجاه دولة عربية ويعـ.ـلن عن الخطة الكبرى

زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الإمارات العربية المتحدة، في أول زيارة لدولة عربية منذ عام 2011.

والتقى الأسد مجموعة من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم نائب رئيس الدولة وحاكم أبو ظلي محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.

وتناول اللقاء مع ابن راشد مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بحسب ما نقلته صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبر “فيس بوك“، اليوم، الجمعة 18 من آذار.

وحضر اللقاء العديد من المسؤولين الإماراتيين، بينهم ولي عهد دبي، ونائب حاكم دبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وضم وفد النظام وزير الخارجية، فيصل المقداد، ونائبه، بشار الجعفري.

من جهتها، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، استقبل الأسد في وقت سابق اليوم.

وأضافت الوكالة أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء عددًا من القضايا “محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسيًا وإنسانيًا للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها”.

وأكد محمد بن زايد آل نهيان أن سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية، بحسب الوكالة.

وأمس الخميس، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال زيارته للإمارات، عن قناعة موسكو بأهمية تنشيط الجهود لإعادة سوريا إلى حضن “الجامعة العربية”.

وخلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، في أبو ظبي، شكر لافروف الإمارات على الخطوات التي اتخذتها مؤخرًا حيال دمشق، مشيرًا في الوقت نفسه إلى زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا، عام 2021.

وحول المواضيع التي جرى طرحها خلال اجتماع ثنائي جمع بن زايد ولافروف، أوضح الأخير أن الحديث تناول العلاقات مع أطراف النزاع في سوريا والمعارضة كذلك.

وفي تشرين الأول 2021، استقبل الأسد، وزير الخارجية الإماراتي، برفقة وفد رفيع المستوى، في العاصمة دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.

وكان الأسد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بعد أكثر من سنة ونصف على آخر اتصال بينهما.

اقرأ ايضا : فريق بايدن يستخدم قواعد اللعب الخاصة بسورية في أوكرانيا

ويعتبر هذا الاتصال ثاني اتصال يجري بين الطرفين منذ عام 2011، إذ تلقى الأسد، اتصالًا من ولي عهد أبو ظبي، في آذار 2020، ناقشا خلاله تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وأكد ابن زايد حينها، “دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، وأن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

وتشهد العلاقات بين النظام السوري والإمارات تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، خاصة الاقتصادية منها.

وكان الأسد يعيش قطيعة عربية منذ الثورة المطالبة بإسقاطه عام 2011، والتي قابلها بالعنف، ولم يخرج في زيارات إلى دول عربية خلال هذه السنوات، واكتفى بزيارة حليفتيه روسيا وإيران.

Advertisements