تخطى إلى المحتوى

أهالي السويداء يطـ.ـردون ابن خال بشار الأسد وبيان يصف النظام بـ”النجـ.ـس”

أهالي السويداء يطـ.ـردون ابن خال بشار الأسد وبيان يصف النظام بـ"النجـ.ـس"

تعـ.ـرّض محافظ السويداء نمير مخلوف (ابن خال بشار أسد) للطـ.ـرد والإهـ.ـانة من قبل أهالي المنطقة خلال زيارة “بروظة” لإحدى قرى المحافظة التي تعـ.ـاني أوضاعاً اقتصادية متردّية وأدّت لانتفـ.ـاضة شعبية ضـ.ـد نظام أسد وحكومته في الآونة الأخـ.ـيرة.

وذكرت شبكات محلية على “فيس بوك” منها “الراصد”، اليوم، أن مجموعات أهلية في بلدة المزرعة قطعت طريق البلدة الواصل إلى مدينة السويداء رفضاً لزيارة المحافظ نمير مخلوف وأمين فرع حزب “البعث” فوزات شقير، إلى البلدة.

كما رفض المحتجّون مسرحيات التصوير التي يستخدمها مسؤولو نظام أسد للترويج لشعاراتهم الفارغة وطالبوا المحافظ بـ “الإيفاء بوعوده السابقة وتأمين احتياجات الناس قبل إقامة جولات من أجل التصوير”، وقال أحد الأهالي للشبكة تعليقاً على زيارة مخلوف: “شبعنا شعارات”.

وكان فصيل (مغاوير الكرامة) المحلي، حذّر من إجراء تلك الزيارة “المشبوهة” والتي عدّها ذات “غايات خبيثة”، وقال في بيان له يوم أمس: “إن شعبنا ذاق من نجاستكم أنتم ونظامكم ما لم يحتمله مخلوق ولا زلتم تمارسون أرخص الأساليب وتجرّون الناس إلى مجهول لا تُحمَد عقباه”، وأضاف الفصيل الأكبر في المنطقة مخاطباً مسؤولي أسد: “عليكم تأمين مستلزمات المواطن الأساسية من أدنى مستحقات الحياة قبل أن توزّعوا سمومكم عبر زياراتكم المشبوهة وغاياتكم الخبيثة”.

في حين قالت شبكة “السويداء24” إن وساطات اجتماعية وأمنية، حاولت منذ الليلة الماضية “إقناع الجماعات الأهلية الرافضة للزيارة، بينما اشترطت الأخيرة تأمين كميات من المازوت والوقود والغاز لسكان البلدة”، ونقلت عن أحد الأهالي قوله: “لا نريد شعارات عن الصمود والتصدي، إما تأمين احتياجات الناس أو ليس لكم مكان بيننا”.

وتتزامن تلك التطورات مع الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام بشار أسد وميليشياته، حيث تعاني مناطق سيطرته من أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ سوريا الحديث، رغم عودة معظم المناطق لسيطرته بمساندة حلفائه الروس والإيرانيين وانخفاض مستوى المعارك التي تذرّع بها خلال السنوات الماضية.

اقرأ ايضا : مشـ.ـروع قرار في الكونغرس الأميركي يشيد بالثـ.ـورة السورية ويرفض التطـ.ـبيع مع الأسد

وشهدت السويداء انتفاضة شعبية خلال الأسابيع الماضية على خلفية التردي الاقتصادي وانعدام خدمات العيش، كالكهرباء والمحروقات والسلع الأساسية وقطع الدعم الحكومي عما يسمّى “البطاقة الذكية”، وتفشّي معدّل البطالة والفوضى الأمنية لمصلحة الميليشيات في المنطقة.

وتخـ.ـضع السويداء لسيطـ.ـرة الفصائل المحلية التي ترفـ.ـض الانخـ.ـراط في خطط نظام أسد وحروبه “السوداء”، بينما يسعى النظام وميليـ.ـشياته للانتقـ.ـام من المحافظة بإفشاء الفوضى الأمنية ودعم عصـ.ـابات الخـ.ـطف والسـ.ـطو المسـ.ـلح وتجارة المخـ.ـدرات، إلى جانب محاولاته مع حلفائه الروس والإيـ.ـرانيين استمالة المنطقة بالترهـ.ـيب والشماعات الأمنية.

Advertisements