تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تقدم على خطوة أسمتها “القـ.ـاصمة لظهر بشار الأسد” والانتقال للمرحلة سين

الولايات المتحدة تقدم على خطوة أسمتها "القـ.ـاصمة لظهر بشار الأسد" والانتقال للمرحلة سين

قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، إن واشنطن ترفض “التطـ.ـبيع” مع النظام السوري مادام بشار الأسد على رأسه

وذكر المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: “لن نقوم بتطبيع العلاقات مع الأسد إلّا إذا كان هناك تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي”

وأضاف: “الشعب السوري لا يستحق أقل من ذلك”

اقرأ ايضا : جاءت البشـ.ـرى للشعب السوري بربط ثـ.ـورتهم بالحـ.ـرب الاوكرانية ونهـ.ـاية معـ.ـاناتهم أخـ.ـيراً بقرار دولي واضح

وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بياناً في الذكرى الـ 11 على انطلاق الثورة السورية، جاء فيه: “قبل أحد عشر عاماً، أطلق الشعب السوري ثورة سلمية، مطالباً بإصلاحات سياسية، وحماية حقوق الإنسان للجميع”

وأضاف “رد نظام الأسد بشكل مأساوي بضرب المتظاهرين وسجنهم، مما عجل بنزاع وحشي قتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح 13 مليونا آخرين”، وتابع “واليوم لا يزال الوضع الإنساني مزرياً، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة”

ولفت البيان إلى أن الحل في سوريا يبدأ بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى أنه على نظام الأسد أن يستجيب لمطالب الشعب السوري ولدعوات المجتمع الدولي لوضع حد للفظائع التي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية

وختم البيان بالقول “بعد 11 عاما من بداية هذا الصراع، عانى الشعب السوري كثيرا. حان الوقت لوقف إطلاق النار، والجهود الجادة والعاجلة لتحقيق العدالة والسلام والأمن للشعب السوري”

من جانبها نشرت السفارة الأميركية في سوريا تغريدة عبر حسابها في تويتر جاء فيها: “نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقها نظام الأسد بعنف. لقد زعزع عنف نظام الأسد استقرار المنطقة وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين”

Advertisements