تخطى إلى المحتوى

كتاب صيني قديم يتتبئ بما يحدث الآن بين روسيا وأوكرانيا ويحدد المنتصر قبل خمسين عام!

كتاب صيني قديم يتتبئ بما يحدث الآن بين روسيا وأوكرانيا ويحدد المنتصر قبل خمسين عام!

عبّر الفنان الصيني، هوانغ روي، من خلال دراسته لكتاب “تنجيم قديم” أجرى على أساسه حسابات فلكية، ورسم لوحة مرتبطة به عرضها، يوم أمس الجمعة، في بكين عن رفضه الغـ.ـزو الروسي على أوكرانيا رغم رفض الصين إدانة الهجـ.ـوم، وسعى من خلال عمله، وهو عبارة عن دائرة سـ.ـوداء وسط ألوان العلم الأوكراني، إلى إظهار نبوءة صينية تستند إلى كتاب “التغييرات” الغارق في القدم بأن كييف انتصرت منذ الآن.

انتصار أوكرانيا على الغـ.ـزو الروسي

وأكد هوانغ روي أنّه طبّق مبادئ كتاب “يي جينغ” على الوضع العسـ.ـكري واستنتج أن انتصار كييف على الغـ.ـزو الروسي حتمي، ورأى أنّ “أوكرانيا حالياً هي في ليل حالك الظلمة، لكنّها على أرضها يمكنها العمل والتفكير والحلم”.

وعُرضت اللوحة التي تحمل عنوان “غياب القمر الأسـ.ـود” خلال أمسية نظمتها سفارتا أوكرانيا وبولندا في بكين.

وقال هوانغ روي الذي كان في ثمانينات القرن العشـ.ـرين أحد روّاد الفن الرافض للنظام السائد في الصين إنّ خبر انـ.ـدلاع الحـ.ـرب في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط دفعه إلى وقف أعماله فوراً وتكريس وقته لرسم لوحة عن موضوع الساعة.

اقرأ ايضا : سأرتدي البدلة بدلا عن العمامة.. مفتي أوكرانيا يترك المشيخة بعد ماحصل معه مؤخرا

وتمكن الرسام المولود عام 1952 من أن ينجز بعد 3 أيام لوحته التي تظهر علم أوكرانيا الأزرق والأصفر يتداخل فيه خطان أحمر وأبيض رفيعان، كما لو أنّ لوني العلم الروسي اجتاحاه.

ورسم في وسط اللوحة دائرة سوداء تمثّل قمراً مظلماً مستوحى من كتاب التغيرات، أو “يي جينغ”، وهو كتاب قديم يتناول التقاليد الصينية في التنجيم.

وأشار هوانغ إلى “أنه مظلم لكنّه يمثّل في الواقع أملاً”، مضيفاً “عند النظر إلى اللوحة، يشعر المرء حتى في هذه المرحلة الصعبة بأن أوكرانيا انتصرت من الآن”.

أمسية معاً من أجل السلام

وجمعت الأمسية التي أطـ.ـلق عليها عنوان “معاً من أجل السلام” عدداً كبيراً من الدبلوماسيين حول نظرائهم الأوكرانيين مع أن سلطات بكين ترفض الحديث عن “غـ.ـزو” روسي.

اقرأ ايضا : عراقية تعود للحياة بعد 37 عاماً من وفـ.ـاتها

وعـ.ـرض عدد كبير من السفارات الغربية علم أوكرانيا في الأسابيع الأخـ.ـيرة، لكنّ العلم الأزرق والأصفر الموجود على واجهة السفارة الكندية رُسم عليه شعار معاد للناتو.

ولم يدعو النظام الصيني الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سحب قـ.ـواته من أوكرانيا، بل اعتبرت بكين أن مسؤولية ما يحصل في أوكرانيا تعود إلى ما وصفته بـ “الأعمال العدائية المتعلقة بتوسّع الناتو” باتجاه الشرق.

Advertisements