تخطى إلى المحتوى

حمد بن جاسم يكـ.ـشف مزيدا من الحقائق والخفايا حول تآمر الدول على الشعب السوري وماحصل في بداية الثـ.ـورة

حمد بن جاسم يكـ.ـشف مزيدا من الحقائق والخفايا حول تآمر الدول على الشعب السوري وماحصل في بداية الثـ.ـورة

في سلسلة حلقات الصندوق الأسـ.ـود، على تطبيق صحيفة “القبس” الكويتية، وفي الحلقة 52 من البرنامج، عاد رئيس الوزراء القطري السابق، المثير للجدل، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ليطل بتصريحات، اطلع عليها موقع “الحل نت” بشكل خاص، يتحدث فيها عن النصر الروسي في سوريا.

حيث قال بن جاسم، أن روسيا ربحت المعركة في سوريا دون منازع، رادا السبب في ذلك، إلى فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والخطوط الحمراء التي وضعها عقب الهجوم الكيماوي للحكومة السورية على غوطة دمشق، وعدم التحرك حيالها.

وأوضح بن جاسم، أن تلك المرحلة، هي التي شجعت روسيا ودمشق، ومهدت لها الظروف الملائمة لربح المعركة.

اقرأ ايضا : الثـ.ـورة السورية تعود 2011 وأفواج من عناصـ.ـر الأسد يبدأون بالانشـ.ـقاق والالتحاق بالحـ.ـر

ماذا عرض بن جاسم على الأسد؟

وفي السياق السوري، تحدث بن جاسم، عن طرح تم تقديمه للرئيس السوري بشار الأسد في بداية الأزمة السورية، حيث أشار إلى أن قطر طرحت على الأسد، إجراء انتخابات مبكرة، لكن الأخير رفضها خشية أن يكون هناك اتفاق قطري مع أطراف أخرى لدعم شخصيات قد تطيح به، ومبينا أن الأسد لو قبل بهذا الطرح، لانتصر بالانتخابات بدون منازع.

ولفت بن جاسم، إلى أنه لو عاد به الزمن كرئيس وزراء لقطر، وقام بمراجعة التدخل القطري في الملف السوري، لما كان شكل التدخل كما حصل، وكان التدخل سيكون بشكل آخر تماما.

وكان بن جاسم، قال في وقت سابق، في البرنامج نفسه، أن العلاقات بين دمشق والدوحة، بقيت حتى تشرين الأول/أكتوبر 2011، ولكن تطاولات يوسف أحمد، مندوب سوريا السابق لدى الجامعة العربية خلال الفترة من آذار/مارس 2011، وحتى تشرين الأول/أكتوبر، أدت إلى القطيعة بين الطرفين، حسب ما تابع “الحل نت”.

اقرأ ايضا : موقع سوري يوضح الفروقات بين مايحدث في سوريا وأوكرنيا ومدى انعكاس ذلك على حياة السوريين

للأسد دور في ظهور داعش

وفي تصريح لافت للغاية، حسب ما تابع “الحل نت”، قال حمد بن جاسم، إلى أن أحد أسباب ظهور تنظيم داعش هو بشار الأسد وسلطته، “حسب تعبيره، إضافة لأطراف أخرى لم يسمها، ولكن الأسد استفاد من وجود التنظيم لاحقا.

وتشير العديد من التحقيقات والتقارير الصحفية، إلى أن الأجهزة الأمنية السورية ساهمت بشكل كبير في تنامي وجود تنظيم داعش في سورية، من خلال السماح له بالتمدد لضرب المعارضة السورية التي كانت تعتبر الهدف الأول لدمشق.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد أفرجت الأجهزة الأمنية السورية في بداية الأزمة عن العديد من المتطرفين، من سجن صيدنايا العسكري، بعد أن صدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد لا تقل عن 15 عاما، ليصبحوا في وقت لاحق قيادات في تنظيم داعش، وفي هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى اختراق هذه التنظيمات من قبل عناصر أمن سوريين، عملوا في صفوفها عدة سنوات.

وكان بن جاسم، هاجم ، المعارضة السورية، في وقت سابق، كاشفا عن كواليس من التدخل القطري في المعارضة، وواصفا المعارضة السورية، بأنها كانت مخترقة من قبل الحكومة في دمشق، ومتهما إياها بأنها كانت تبني وتهدم نفسها بذات الوقت، على حد تعبيره، مشيرا إلى معرفة قطر لهذا الاختراق، ولكن ليس بهذا الحجم، وفق ما تابع “الحل نت”.

كما وصف بن جاسم، وضع المعارضة السورية بأنه “سَلطلة”، عندما تحدث عن اتفاق المعارضة في وقت من الأوقات، على تغيير رئاستها مرة كل ثلاث شهور، قائلا، ” تصور أن اتفقوا على تغيير الرئاسة كل ثلاثة شهور، يعني أن كل رئيس ما إن يتعرف عليه العالم حتى يغيروه مرة أخرى”.

العديد من الأطراف تتهم قطر بالتدخل في سوريا بشكل سلبي، حيث كان تدخلها في غير صالح المعارضة بشكل أو بآخر، وساهم وفق مراقبين بتقوية الفصائل الإسلامية، ومن بينها هيئة التحرير الشام، وهو في النهاية ما صب في مصلحة دمشق.

Advertisements