تخطى إلى المحتوى

الثـ.ـورة السورية تعود 2011 وأفواج من عناصـ.ـر الأسد يبدأون بالانشـ.ـقاق والالتحاق بالحـ.ـر

الثـ.ـورة السورية تعود 2011 وأفواج من عناصـ.ـر الأسد يبدأون بالانشـ.ـقاق والالتحاق بالحـ.ـر

استحدثت ميلـ.ـيشيات إيـ.ـران نقطة عسـ.ـكرية جـ.ـديدة في ريف حلب بالتوزاي مع قـ.ـصف موسع لميلـ.ـيشيا أسد على محاور الشمال السوري، فيما انشـ.ـق عدد من عناصر ميلـ.ـيشيا أسد إلى مناطق شـ.ـرق الفرات هـ.ـرباً من معـ.ـارك البادية.

وأفاد مراسل أورينت نت (مناف هاشم) يوم أمس، أن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” أنشأت نقطة عسكرية مخصصة للاستطلاع والرادار في منطقة تل النقيرين بريف حلب الشرقي، وعززت النقطة بمعدات عسكرية وهندسية.

بالتزامن مع ذلك، وسعت ميليشيا أسد دائرة القصف المدفعي في الشمال السوري خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبحسب المراسل، فإن القصف المدفعي طال نقاط مشون وعين لاروز والسرمانية واللج بريفي إدلب الغربي والجنوبي، وتلال الكبينة بريف اللاذقية، وكفر تعال وكفر عمة وتقاد بريف حلب الغربي، إضافة لتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء.

انشـ.ـقاق عناصـ.ـر

من جهة أخرى، ذكرت شبكات محلية منها “الخابور” أمس، أن 13 عنصراً من ميليشيا أسد فرّوا من مناطق البادية إلى مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، وذلك هرباً من معارك البادية المتواصلة وما أسفر عنها من خسائر كبرى للميليشيا في الأيام الماضية.

وفي الحسكة، شنت ميليشيا قسد حملة مداهمات جديدة في مخيم الهول، واستهدفت خيام النازحين بحجة البحث عن خلايا لتنظيم داعش ومخازن سلاح، وأسفرت عن اعتقال عدد غير معلوم من الأشخاص.

في حين، جدد الجيش الوطني قصفه المدفعي على مواقع ميليشيا قسد في محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي بريف الرقة الشمالي، دون معلومات حول الخسائر الناجمة عن القصف.

وفي دير الزور، ضيّقت ميليشيا أسد الخناق على السكان بفرض الإتاوات و”الترفيق” على سيارات البضائع والتجار بشكل ملحوظ عبر حواجزها ونقاطها، وذكرت “فرات بوست” أن هناك نقصاً حاداً وغلاءً في أسعار المواد الأولية بسبب التضييق المفروض من “الفرقة الرابعة” على المدنيين، لا سيما فقدان مواد الزيت والسمنة وحليب الأطفال من الأسواق.

اقرأ ايضا : معلومات عن الشخص المتسـ.ـبب بقـ.ـطع العلاقات بين بشار الأسد والقطريين

اشتباكات عشائرية

وفي جرابلس، شهدت المدينة أمس، اشتباكات محلية بين عشيرتي الجحيشات وطي من بلدة الشيوخ بسبب خلاف على بيع مادة الإسمنت، وتركزت الاشتباكات على طريق طشطان واستمرت لساعات طويلة خلال الليل.

وذكر مراسل أورينت نت (مهند العلي) أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين على الأقل، بعد تدخل واسع للشرطة العسكرية والجيش الوطني لفض النزاع ووقف الاقتتال.

وجنوباً، ذكرت شبكات محلية في درعا، أن الشاب (علي نور الدين الملكاوي) قُتـ.ـل برصاص مسلـ.ـحين مجهـ.ـولين في بلدة سحم الجولان يوم أمس، وذلك بعد سلسلة اغتيـ.ـالات سجلتها المحافظة قبل يوم وأسفرت عن مقـ.ـتل وإصـ.ـابة أربعة أشخاص.

Advertisements