تجند روسيا مقـ.ـاتلين سوريين من ذوي الخبرة في القـ.ـتال في حـ.ـرب المدن، مع تكثيف هجـ.ـومها على أوكرانيا، وفقًا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال اليوم، الاثنين 7 من آذار، عن مسؤولين أمريكيين
وقال أربعة مسؤولين أمريكيين للصحيفة الأمريكية إن موسكو جندت في الأيام الأخيرة مقاتلين من سوريا على أمل أن يتمكنوا من المساعدة في السيطرة على كييف
وذكر أحد المسؤولين للصحيفة أن بعض المقاتلين موجودون بالفعل في روسيا، مستعدون للانضمام إلى القتال في أوكرانيا، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم، ولم تقدم المصادر مزيدًا من التفاصيل
وكانت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة نشرت تقريرًا يتحدث عن تحضير سوريين للمشاركة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ إعلان الغزو الروسي عليها في 24 من شباط الماضي
اقرأ ايضا : فيصل القاسم يكـ.ـشف عن اتفاق غير معلن بين أمريكا وروسيا بشأن مصـ.ـير بشار الأسد
وبحسب، التقرير المنشور في 4 من آذار، وردت أنباء تفيد بقيام أجهزة أمنية تابعة لحكومة النظام السوري المدعومة روسيًا، وعدد من فصائل المعارضة المسلحة السورية المدعومة من تركيا، بفتح باب التسجيل لمقاتلين الراغبين بالقتال في أوكرانيا إلى جانب كل من طرفي النزاع هناك
كما أعلن بعض المقاتلين المعارضين، من بينهم شخصيات محلية معروفة، عن رغبتهم بالقتال في أوكرانيا ونشروا ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل المقاتل في صفوف الجيش الحر سهيل الحمود، الملقب بـ أبو التاو ، الذي أبدى استعداده القتال في أوكرانيا، عبر تغريدة على تويتر
بدورها ذكرت صحيفة الشرق الأوسط ، اليوم السبت 5 من آذار، أن وسطاء بدأوا بالنشاط في دمشق ومناطق سيطرة حكومة النظام لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا
وتضم قائمة المرشحين الجدد نحو 23 ألفًا من الشبان الذي كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام ضمن ميليشيات جمعية البستان التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، ثم جرى حلها في إطار حملة لتفكيك جميع الأذرع السياسية والاقتصادية والعسكرية في امبراطورية مخلوف
وفي 24 من شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ثم توسيع العمليات على أكثر من محور في أوكرانيا، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس