تخطى إلى المحتوى

141 دولة تقف بوجه الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا ولافروف يهـ.ـدد: هذه شـ.ـروطنا

141 دولة تقف بوجه الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا ولافروف يهـ.ـدد: هذه شـ.ـروطنا

تتواصل التطورات العسـ.ـكرية والسياسية حول أوكرانيا بشكل متسارع، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الطارئة قراراً يستنكر الهجـ.ـوم الروسي على أوكرانيا، ويطالب موسكو بالتوقف فوراً عن استخدام القـ.ـوة، معتبراً أن هـ.ـذا العـ.ـدوان الروسي مخالف للقانون الدولي.

وجاء القرار بموافقة 141 دولة ورفض 5 دول هي ( روسيا- روسيا البيضاء – سوريا – كوريا الشمالية – إرتيريا) وامتناع 35 دولة من بينها الصين، بين 193دولة عضواً، كما دعا القرار إلى توفير عبور آمن خارج أوكرانيا وتيسير وصول المساعدة الإنسانية.

ودعا القرار موسكو لسحب قواتها العسكرية فوراً وبشكل كامل وغير مشروط من أوكرانيا إضافة إلى إلغاء قرارها بشأن منطقتي دونيتسك ولوغانسك، في حين قالت موسكو إن الجولة الثانية من المفاوضات مع كييف ستنطلق على الحدود البيلاروسية البولندية اليوم الخميس، كما بينت وكالة الأنباء البيلاروسية أن الوفد الروسي توجّه إلى مكان عقد المفاوضات.

شروط روسيا لوقف الحرب

وفي الأثناء أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إصرار بلاده على اعتبار مسألة شبه جزيرة القرم موضوعاً غير قابل للنقاش، وأنها جزء من روسيا، كما حدد شروطاً للتسوية وذلك بالاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك من حدودهما الإدارية وتحديد مستقبل الحدود مع أوكرانيا بحيث لا تسمح بوجود أي أسلحة تهدد أمن روسيا.

وزعم لافروف خلال لقاء خاص أجرته معه “قناة الجزيرة” أن لدى سلطات كييف الإمكانيات التكنولوجية الكافية لتصنيع سلاح نووي، وأن بلاده ستقوم بنزع هذا السلاح، وستعمل على عدم نشر أو تصنيع أي أسلحة تهدد أمن روسيا، لافتاً إلى أن قادة الدول الخمس دائمة العضوية وقّعوا على إعلان بوجوب ألا تشتعل الحرب العالمية الثالثة لأنها ستكون نووية ولا منتصرَ فيها.

ماكرون: بوتين اختار الحرب والأوكرانيون أظهروا شجاعة كبيرة

من ناحيته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قامت بكل شيء لمنع وقوع الحرب ضد أوكرانيا لكن بوتين تنكّر لالتزاماته واختار الحرب، مؤكداً أنه سيبقى على اتصال معه للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلّي عن هجومه العسكري، ولتجنّب انتشار واتساع رقعة النزاع.

وبحسب فرانس برس أشار ماكرون الى أن القمة الأوروبية غير الرسمية ستُعقد يومي 10 و11 آذار الحالي قرب باريس، وسيتم فيها اتخاذ قرار بشأن “النموذج الاقتصادي الجديد” للاتحاد الأوروبي الذي صار ضرورياً بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، موضحاً أن هذه العودة الوحشية للأحداث المأساوية في التاريخ، يجب أن يُرَدّ عليها بقرارات تاريخية.

وفي السياق طالبت مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” الجنود الروس بإلقاء أسلحتهم، قائلة: “إن قادتكم يكذِبون عليكم”، مضيفة: “في الوقت الذي نعقد فيه اجتماعاً في مجلس الأمن بمحاولة لتعزيز الدبلوماسية وخفض التصعيد يشن الرئيس بوتين هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا”.

اقرأ ايضا : ابن عم بشار الأسد ينفـ.ـجر غضـ.ـباً في وجهه بسـ.ـبب صورة للرئيس الأوكراني مع جـ.ـيشه

تحركات عسكرية كبيرة

وحول التحركات العسكرية في المنطقة، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان له وصول 500 جندي فرنسي من قوة الردّ التابعة للحلف إلى رومانيا، لافتاً إلى أنه قرر لأول مرة تعبئة قوة الرد التابعة له في نطاق الدفاع الجماعي ونشر عناصر القوة في أوروبا الشرقية بعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا.

وبيّنت وكالة الأناضول أن قوة الردّ تضم 40 ألف جندي من وحدات برية وجوية وبحرية وقوات خاصة، مشيرة إلى أن الحلف كشف في وقت سابق عزمه نشر قوات الرد التابعة له للمرة الأولى شرق أوروبا.

Advertisements