تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تعلن عن اجتماع سوري في واشنطن لإنهـ.ـاء الأوضاع في سوريا ومصـ.ـير بشار الأسد

الولايات المتحدة تعلن عن اجتماع سوري في واشنطن لإنهـ.ـاء الأوضاع في سوريا ومصـ.ـير بشار الأسد

تستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعاً دولياً، من أجل بحث التسـ.ـوية السياسية في سورية، وخطوات الدفع بها

ونشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في سورية عبر تويتر ، اليوم الجمعة، صورة لممثلين من 11 دولة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، في أثناء اجتماعاهم في واشنطن

وذكرت السفارة أن الاجتماع يأتي بهـ.ـدف مناقشة الدفع بتسـ.ـوية سياسية في سورية، وتوسيع الوصول إلى المساعدات الإنـ.ـسانية المنقذة للحياة، ومحـ.ـاسبة نظام الأسد على الفظـ.ـائع

وأضافت: التزم مبعوثون من 11 دولة ومنظمتين إقليميتين اليوم بالسعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحمي حقوق وكرامة جميع السوريين، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد قالت، قبل يومين، إن الاجتماع يأتي باستضافة من مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية، إيثان غولدريش

وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن الاجتماع سيبدأ بتقديم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، إيجازاً سياسياً، على أن يقوم المبعوثون لاحقاً بعقد جلسة تشاورية لـ ضبط الإيقاع ، وبحث الوضع الميداني في سورية، ومواقف الدول العربية التي قامت بتطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وتأثيرات الغزو الروسي لأوكرانيا على كل ذلك

وبحسب تقرير الصحيفة، سيقدم بيدرسون، عرضاً سياسياً للأوضاع السورية، مؤكداً نيته المضي قدماً برعاية الاجتماعات المقبلة للجنة الدستورية في جنيف، اعتباراً من 21 من مارس / آذار الحالي، بالإضافة إلى تقديمه لخلاصة اتصالاته مع مختلف الأطراف السورية والدول المعنية بالملف السوري أثناء إجراءه لمباحثات آلية خطوة بخطوة

اقرأ ايضا : معلومات جـ.ـديدة عن الجواز السوري ووسيلة الحصول عليه دون السماسرة والنصـ.ـابين

كما سيتطرق الاجتماع وفقاً للتقرير، إلى بحث التطورات العسكرية والإنسانية والاقتصادية في سورية

واللافت أن الاجتماع يأتي في الوقت الذي يترقب فيه العالم ما ستؤول إليه تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي بدأتها موسكو منذ سبعة أيام

ولا توجد مؤشرات حتى الآن عما إذا كانت هذه الحرب وتداعياتها ستنعكس على الملف السوري، سواء من الناحية السياسية أو العسكرية

وكان الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعاً على المستوى الوزاري الشهر الماضي، لبحث الملف السوري، وانتهى إلى التأكيد على أن المبادئ الأساسية لسياسة الاتحاد الأوروبي لا تزال صالحة وقائمة ، وهي: لا تطبيع، ولا رفع للعقوبات، ولا إعادة بناء، إلى أن يشارك النظام في انتقال سياسي داخل البلاد في إطار قرار مجلس الأمن 2254

وأبلغت واشنطن دولاً عربية في الأقنية الدبلوماسية بضرورة عـ.ـدم التطـ.ـبيع مع دمشق، وعـ.ـدم إعادتها إلى جامعة الدول العربية، مع إشارتها إلى أن خلاصة المراجعة السياسية داخل مؤسسات الإدارة الأمريكية أسفرت عن الوصول إلى تحديد أولويات الإدارة في سورية

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن هـ.ـذه الأولويات هي: المساعدات الإنـ.ـسانية مع التركيز على التعافي المبكر، الحفاظ على الوجود العسـ.ـكري شرق الفرات لمحـ.ـاربة تنظـ.ـيم الدولة الإسلامية ، دعم وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، الالتزام بالمساءلة عن جـ.ـرائم الحـ.ـرب والملف الكيـ.ـميائي، واختبار إمكانات تحريك العمـ.ـلية السياسية وفق القرار الدولي 2254

Advertisements