تخطى إلى المحتوى

الرئيس الأوكراني لبوتين: أنا لا أعـ.ـض.. ويرفـ.ـض “طاولة الـ30 مترا”

الرئيس الأوكراني لبوتين: أنا لا أعـ.ـض.. ويرفـ.ـض "طاولة الـ30 مترا"

طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمقابلته والتفاوض بشأن إنهـ.ـاء الغـ.ـزو الروسي على بلاده.

ووجه كلامه لبوتين ساخرا، بالقول: “أنا لا أعض”، مشيرا إلى أنه لا يحتاج أن يكون على طاولة طويلة تفصل بينهما لـ”30 مترا”، وفق قوله.

وقال زيلينسكي: “نحن لا نهاجم روسيا، لا نخطط للهجوم عليها. أي ضمانات؟ بشأن الناتو؟ لسنا أعضاء في الناتو، لا نملك أسلحة نووية”.

وأضاف موجها كلامه لبوتين: “اترك أرضنا رجاء. إذا كنت لا تريد الخروج الآن”.

ودعاه إلى الحوار المباشر معه، وقال: “اجلس على طاولة المفاوضات. أنا متفرغ. اجلس، لكن ليس على بعد 30 مترا مثلما فعلت مع ماكرون وشولز. أنا جارك. لا أحتاج أن أكون على بعد 30 مترا”.

وسبق أن أثار جلوس بوتين مع نظيره الفرنسي متباعدين جدا على طاولة تمتد لأمتار، جدلا بشأن إن كان تعمد إهانته، في حين أوضح الكرملين وكذلك قصر فيرساي أن سبب ذلك يعود لإجراءات متعلقة بكورونا، لا سيما أن ماكرون لم يجر اختبار فحص للإصابة بالفيروس.

وتابع ساخرا: “أنا لا أعض. أنا رجل عادي، اجلس معي وتحدث، مم أنت خائف؟ لا نهدد أي أحد، لسنا إرهابيين، لا نسرق البنوك، ولا نستولي على أراضي الآخرين”.

يذكر أن الرئيس الأوكراني كان ممثلا كوميديا ومديرا تنفيذيا في التلفزيون والسينما.

كما وجه زيلينسكي خطابه إلى الأمهات الروسيات، وناشدهن لاستعادة أبنائهن من أوكرانيا، وقال:” لا ينبغي أن يكون مكان الشبان المشارح”.

اقرأ ايضا : رجل أعمال روسي يخصص مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقـ.ـبض على بوتين

وسبق أن أكد رئيس الوفد الروسي المفاوض أن موسكو توصلت إلى اتفاق، الخميس، مع كييف، يقضي بإنشاء ممرات آمنة للمدنيين، وإمكانية وقف إطلاق نار مؤقت، على هامش الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

كما أشار رئيس وفد روسيا إلى أن الطرفين بحثا شكل مفصل القضايا الإنسانية والمسائل العسكرية ومستقبل التسوية السياسية، واصفا الاتفاقات التي توصلت إلى موسكو إليها مع الجانب الأوكراني بأنها “تقدم مهم”.

يشار إلى أن روسيا أطلقت فجر 24 شباط/ فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، بهدف إجبارها على التراجع عن الانضمام لحلف الشمال الأطلسي “الناتو”، وإعلانها دولة محايدة، وتغيير الحكومة فيها، وسط رفض مستمر من كييف.

Advertisements