تخطى إلى المحتوى

الإمارات تتسلم رئاسة الأمم المتحدة وتعلن عن خطوتها الأولى حيال الملف السوري

الإمارات تتسلم رئاسة الأمم المتحدة وتعلن عن خطوتها الأولى حيال الملف السوري

قال نائب مندوبة الإمارات، السفير محمد أبو شهاب، أمس الثلاثاء، إن الإمارات المتحدة ليست حامـ.ـلة قلم في ملف سوريا، إلا أننا نرغب بالقيام بدور بنّاء

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات

وأَضاف أبو شهاب ، في إحاطة صحفية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، نحاول أن يحقق المجلس بعض التقدم وأن ندعم المبعوث الأممي

وأشار، إلى أن النزاع استمر لأكثر من 10 سنوات، وقُتل مئات الآلاف، ونزح 13 مليون سوري

وقال: نحاول النظر في مسار لإحداث تغيير ديناميكي، والانخراط في هذا الملف بشكل قد يغير المسار من أجل مساعدة المبعوث الأممي كي يحقق تقدماً في خطته

والشهر الماضي، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال مداخلة له في اجتماع مجلس الأمن، إنّ الجولة السابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية ستعقد في جنيف في الواحد والعشرين من آذار/مارس المقبل

وأشار إلى أن العملية السياسية في سوريا أصبحت أكثر صعوبة مع الحرب الأوكرانية

وفي السادس من شباط/ فبراير الماضي، التقى المبعوث الأممي، بوزير الخارجية في الحكومة السورية، فيصل المقداد، في دمشق، وناقشا إمكانية عقد جولة سابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، ومقاربته المسماة بفكرة خطوة مقابل خطوة

ومبادرة خطوة مقابل خطوة تتلخص في أن تُقدم واشنطن مع حلفائها على رفع أو تخفيف بعض العقوبات عن الحكومة السورية، مقابل دفع موسكو لدمشق لتقديم تنازلات من شأنها أن تحرز تقدماً في مسار عملية الحل السياسي

وقوبلت مبادرة بيدرسن، بالرفض من قبل حكومة دمشق و هيئة التفاوض المعارضة

اقرأ ايضا : الولايات المتحدة تعلن رسميا موعد البدء بمحـ.ـاسبة بشار الأسد على مافعله في سوريا

وتسلمت دولة الإمارات العربية رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر آذار/مارس، وعلى جدول أعمالها العديد من القضايا

وإلى جانب الموضوع الأوكراني الذي يتصدّر العناوين، شـ.ـددت مندوبة دولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، على أن دولة الإمارات لن تنسى هـ.ـذا الشهـ.ـر ملايين الأشخاص حول العالم وما يواجهونه من أوضاع في أفريقيا والشرق الأوسط وسوريا وليبيا والعراق وأفغـ.ـانستان، ممن يحتاجون أيضا إلى انتباهنا كمجلس أمن

Advertisements