تخطى إلى المحتوى

وزير خليجي يتحدث عن ماخفي من عـ.ـلاقات بلاده مع بشار الأسد

وزير خليجي يتحدث عن ماخفي من عـ.ـلاقات بلاده مع بشار الأسد

بحث وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، مع سفير بلاده لدى نظام الأسد، وحيد سيار، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالقـ.ـطاع الاقتصادي والعـ.ـلاقات الثنائية بين البحرين والنظام الأسدي المجرم

وجاء ذلك خلال اجتماع جمع الزياني بسيار، اليوم الأحد، بمناسبة تعيينه سفيراً جـ.ـديداً للبحرين في سوريا

وأكد الزياني حرص البحرين على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع جميع دول العالم، معرباً عن “تطلع بلاده لمزيد من أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين” البحريني والسوري

وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أصدر العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، مرسوماً بتعيين أول سفير للمملكة لدى نظام الأسد منذ عام 2011، وذلك ضمن سلسلة التطبيع العربي المتسارعة مع المجرم خلال الفترة الأخيرة

وتعتبر البحرين ثالث دولة خليجية تعيد العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، بعد الإمارات وسلطنة عمان

وتعد سلطنة عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012؛ إثر العنف الكبير الذي شنه النظام ضد شعبه، في إطار إجماع عربي على قطع العلاقات مع نظام الإجرام

وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت النظام، لكنها لم تعين سفيراً حتى اليوم رغم تطور العلاقات بينهما وزيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق في نوفمبر الماضي

ولاتزال السعودية وقطر ترفضان أي عودة للعلاقات مع النظام، وتصران على استمرار تعليق عضويته في الجامعة العربية طالما أنه لم يستجب للقرارات الدولية التي تنص على انتقال سياسي في سوريا

اقرأ ايضا : الدولار يزيد معـ.ـاناة السوريين بسـ.ـبب هـ.ـذا القرار

والجدير بالذكر أن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة “عبدالله المعلمي” ألقى كلمة خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية، وعرّى فيها نظام الأسد وميلـ.ـيشياته الإجرامية، وتمنى السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تترجم كلمات “المعلمي” لأفعال من خلال السعي الجاد لمحـ.ـاسبة نظام الأسد على المجازر التي ارتكـ.ـبها، بالإضافة لإفشـ.ـال سعي بعض الدول العربية لإعادة تعـ.ـويم الأسد وإعادته إلى الجامعة العربية، فضلا عن إفشال أي خطوات تطبيعية عربية أخرى

Advertisements