ترحـ.ـيل الأجانب من تركيا، قضية شغلت في الآونة الأخـ.ـيرة، اهتمام العديد من السوريين، لا سيما حاملي بطاقة الحماية المؤقتة المعروفة بالـ كمليك، الصادرة من ولايات أخرى غير التي يقيمون فيها
والي غازي عنتاب التركية، داوود غل، وفي لقاء له السبت مع فعاليات سورية، ناقش خلالها العديد من المواضيع المرتبطة بالأجانب، أكد أن كل شخص تم ترحيله، ارتكب جرماً استحق بموجبه ذلك
أشار غل إلى بعض الأمثلة لأشخاص يتم ترحيلهم من تركيا، منهم سوري حاول إطلاق النار على دورية للشرطة وثبت أنه يحمل مخدرات بحوذته، وآخرون ارتكبوا جرائم تتعلق بتزوير وثائق رسمية
14 مخالفة تستدعي الترحـ.ـيل
وينص قانون الأجانب والحماية الدولية رقم 6458 في تركيا، على أن قرار الترحيل يعتبر ضرورياً وملزماً للسلطات، تجاه الداعمين أو الأعضاء أو الإداريين في المنظمات الإرهابية أو تلك التي ترتكب جرائم لجني مصالح شخصية.
ويتخذ قرار الترحيل قانوناً بحق الأشخاص الذين يقدمون وثائق مزورة أو معلومات غير صحيحة، عند إجراء معاملات الدخول الى تركيا، لتقديم طلب الحصول على التأشيرة والإقامة.
وللسلطات الحق في ترحيل كل من يحصل على “نفقات المعيشة” أثناء فترة اقامته في تركيا، بصور غير مشروعة أو غير قانونية، والذين يشكلون تهديداً للنظام والأمن والسلامة العامة.
التأشيرات وتصاريح الإقامة
ويعتبر الترحيل ملزماً لمن تجاوزت مدة التأشيرة (الفيزا) لديهم أو فترة إعفاء طلبها منهم أكثر من عشرة أيام، أو الذين ألغيت تأشيرة دخولهم إلى الأراضي التركية، أو رخص إقاماتهم فيها.
للدولة ترحيل من استمروا على الإقامة في تركيا رغم انتهاء مدة إقاماتهم وتجاوزهم عشرة أيام، ابتداءً من تاريخ انتهاء الإقامة من دون تقديم عذر مشروع ومقبول.
حول تقصير فترة الإقامة السياحية أوضح مدير الهجرة في ولاية غازي عنتاب التركية فاتح آينا، أن المدة كانت تعطى لسنة أو سنتين، ولكن استخدامها كوسيلة للحصول على تأشيرة، دفع الدولة لتعديل مدتها إلى فترات أقصر.
ويشمل ذلك من رفضت طلبات حصولهم على رخص “تصاريح الإقامة” ولم يغادروا تركيا خلال عشرة أيام من تاريخ إبلاغهم بذلك.
أصحاب الحماية الدولية
ومن خالفوا إجراءات الدخول والخروج من تركيا، وثبت أنهم يعملون من دون الحصول على رخص عمل، ومن منعوا من دخول البلاد وقاموا بذلك، يتم ترحيلهم بموجب قانون الأجانب والحماية الدولية.
ويجري ترحيل من صدر بحقهم رد طلب الحصول على الحماية الدولية، ومن هم خارج نطاقها من الذين يعتبرون طلباتهم للحماية الدولية مرفوضة، أو سحبوا طلبات الحماية الدولية.
أما من لديهم طلبات الحماية الدولية أو الذين هم في وضيعة الحماية الدولية، وتوفرت أدلة دامغة عن تشكيلهم تهديداً لأمن الدولة يصدر بحقهم قرار الترحيل، وينطبق ذلك على من صدر بحقه حكم قطعي بهذه التهمة.
مدير الهجرة في ولاية غازي عنتاب أكد في لقاء الأمس أن موضوع نقل قيد النفوس من منزل إلى آخر في نفس المنطقة ما يزال متاحاً، فيما يمنع تسجيل قيد للقادمين من منطقة أخرى.