تخطى إلى المحتوى

الطيران الأمريكي في سماء سوريا لتنفيذ المهمة التي أوكلها إليهم الرئيس بايدن بعد إيعاز الإشارة السوداء

الطيران الأمريكي في سماء سوريا لتنفيذ المهمة التي أوكلها إليهم الرئيس بايدن بعد إيعاز الإشارة السوداء

الطيران الأمريكي في سماء سوريا لتنفيذ المهمة التي أوكلها إليهم الرئيس بايدن

أكد قائد فصيل “جـ.ـيش مغـ.ـاوير الثـ.ـورة” العميد مهند الطلاع، أن طائرات استطلاع كبيرة ومقـ.ـاتلات روسية حلقت في سماء منطقة التنف (المنطقة 55) التي توجد فيها قاعدة التنف ومخيم الركبان، والخـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عند المثلث الحدودي “السوري الأردني العراقي”

وأوضح “الطلاع” في حديث خاص لجريدة “القدس العربي”، أن الطائرات دخلت المجال الجوي صباح اليوم الأحد، واقتربت إحدى الطائرات الحربية من الأخرى لمسافة قريبة كادت أن تؤدي إلى حادثة تصادم، ما يدلل على عدم وجود تنسيق بينهما

وأكد العميد أن الحادثة تعد الأولى منذ إنشاء التحالف الدولي بقيادة واشنطن قاعدة عسكرية في هذه المنطقة في العام 2014

وعن رد “التحالف الدولي”، قال الطلاع إنهم أبلغوا التحالف بالحادثة بشكل فوري، والأخير بدأ باتخاذ الإجراءات

من جهته وضع الصحافي “خالد العلي” المتواجد في التنف، الحادثة في إطار الاستفزاز الروسي للقوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة

وشدد العلي” لـ “القدس العربي” على أن روسيا تريد إيصال رسالة للولايات المتحدة مفادها أن كل القواعد الأمريكية في سوريا غير آمنة، وهي تحت مرمى النيران الروسية

وأكدت مصادر في التنف لـ “القدس العربي” أيضا أن طائرات تابعة للتحالف الدولي حلقت في سماء المنطقة بعد الحادثة، مؤكدة أن طائرات التحالف نادراً ما تغيب عن الأجواء أساساً

ولم تستبعد المصادر أن تكون الحادثة وقعت عن طريق الخطأ، وخصوصاً أن روسيا تجري تدريبات ومناورات في محافظة دير الزور، القريبة من المنطقة

اقرأ ايضا : إسطنبول تقول كلمتها في وجه بشار الأسد بعد محاولته التقرب من الرئيس أردوغان

وتجدر الإشارة إلى أن التحالف الدولي أسس قاعدة التنف عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة، على بعد نحو 24 كيلومتراً من معبر التنف الحدودي “السوري- العراق”ي، ويتواجد فيها عدد غير محدد من الجنود الأمريكيين والبريطانيين، وتسجل المنطقة كذلك وجوداً لفصيل “جيش مغاوير الثورة” التابع للجيش السوري الحر، ويتلقى دعماً أمريكياً

وتطالب روسيا بإخلاء المنطقة وتسليمها لقوات الأسد، في الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة ذلك، وتتمسك بوجودها في هذه المنطقة الاستراتيجية لمراقبة النشاط الإيراني في شرق وجنوب سوريا، وفق تقديرات عسكرية

ويمـ.ـنع التحالف الدولي دخول هـ.ـذه المنطقة من جانب قـ.ـوات الأسد أو الميلـ.ـيشيات المدعومة من إيـ.ـران، وتجري فيها تدريبات عسـ.ـكرية بشكل شبه دائم

Advertisements