مصادر خاصة تطلع موقع مرايا على مستجدات قضـ.ـية الطفـ.ـلين
أعـ.ـلن والدا الطفـ.ـلين المقتـ.ـولين خنـ.ـقًا في ريف إدلب عن وصول رسالة تهـ.ـديد جـ.ـديدة صباح اليوم، الاثنين 21 من شباط.
وطالبت الرسالة عائلة الطفلين بمغادرة سوريا خلال عشرة أيام، حفاظًا على حياتهم، كما تضمنت تهديدًا لامرأة يدّعي كاتب الرسالة أنها رأته أثناء وضعه للأطفال قرب منزل عائلتهما.
من جهتها أصدرت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، التي تدير إدلب وريفها، أمس، الأحد 20 من شباط، بيانًا تؤكد فيه متابعة قضية مقتل الطفلين، واستمرار عمليات البحث والتحقيق للقبض على القاتل وتقديمه للعدالة.
جاء ذلك بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة قتل الطفلين خالد وفاطمة عوض، الأحد 20 من شباط، في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي خنقًا.
وبحسب عائلة الطفلين ألقى مجهول جثتي الطفلين قرب منزلهما بعد ساعات من اختطافهما.
وفي حديثٍ إلى عنب بلدي، قال والد أحد الطفلين عماد عوض، إن مجهولين ألقوا جثتي الطفلين خالد عوض (3 أعوام) وابنة عمه فاطمة (عامان) قرب منزلهما، اليوم، الأحد 20 من شباط.
وأضاف أن الطفلين قتلا خنقًا بعد ساعات من اختطفاها، لأسباب ما تزال مجهولة حتى لحظة كتابة الخبر.
وكان المجهولون أرسلوا رسالة تهديد سابقة مع جثتي الطفلين، مفادها “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد (والدي الطفلين) والجاي أصعب”.
واكتفى مرتكبو الجرم برسائل التهديد، بينما لم تعلن أي جهة عن خطف الطفلين أو طلب فدية مالية، على غرار حالات سابقة.
وتتكرر حالات القـ.ـتل في مناطق سيطـ.ـرة المعـ.ـارضة في إدلب شمالي سوريا، جرّاء ارتفاع وتيرة الاغتـ.ـيالات وعمـ.ـليات التفجـ.ـير التي أودت بحياة مدنيين ومسلـ.ـحين.