أعلن الجـ.ـيش الأمريكي نشـ.ـر المزيد من مركبات “برادلي” القـ.ـتالية في مناطق شمال وشرق سورية، الخـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة “قـ.ـوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وذكر الحساب الرسمي لعمـ.ـلية “العزم الصلب” عبر “تويتر”، اليوم الجمعة، أن المركبات من نوع “أم 2 أي 3″، وتشكل “رادعاً قوياً في أكثر المناطق اضطـ.ـراباً”.
ونشر حساب العملية التي أطلقها التحالف الدولي منذ سنوات لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” تسجيلاً مصوراً وثق فيه عمليات تجهيز المركبات، قبل إرسالها إلى شمال وشرق سورية.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي “لتمكين القوات الشريكة (قسد) في المهام المشتركة”.
تعد مركبات برادلي القتالية "أم2 أي3" رادعًا قويًا في أكثر المناطق اضطرابًا. ألقِ نظرة على كيفية جعل هذه المركبات جاهزة للمهمة قبل إرسالها إلى شمال شرق سوريا لتمكين القوات الشريكة في مهمتنا المشتركة. pic.twitter.com/QIfjX5tYwp
— Inherent Resolve (@CJTFOIR) February 18, 2022
وكانت هذه المركبات قد لعبت دوراً في العمليات العسكرية الأخيرة التي اندلعت عقب هجـ.ـوم داخلي وخارجي بدأه التنظيم، لفك الأسرى التابعين له في سجن الصناعة بمحافظة الحسكة.
وقال اللفتنانت كولونيل دان ليرد، أحد المسؤولين في عملية “العزم الصلب” لوسائل إعلام أمريكية: “أثبتت عائلة برادلي قيمتها بسرعة الشهر الماضي في دعم وثيق لقوات سوريا الديمقراطية، التي قمعت محاولة داعش اقتحام سجن الغويران في مدينة الحسكة”.
اقرأ ايضا : قد يكون صهره المستقبلي.. بشار يسلّم الاقتصاد لشخص آخر من عائلته بعد عبير الأسد
وتعتبر “برادلي” مركبة مشاة قتالية، توفّر غطاء دفاعياً من النيران.
كما تتميز بتوفير حماية كاملة وشاملة لقوات المشاة التي تقوم بنقلها على أرض المعركة، وتوفر أيضاً الدعم والتغطية النارية لعمليات قوات المشاة خلال المعارك، وفق موقع “الأمن والدفاع العربي”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نشرتها ولأول مرة في عام 2014، ومنذ ذلك الحين وزعتها على مختلف الجبهات في شمال وشرق سورية، وخاصة على خطوط التماس.
وتحمل “برادلي” رشاشاً من عيار 7.62 ميليمتراً، وهي مزودة بصواريخ “BGM-7 TOW” التي توجه للهدف لاسلكياً، وهي موجودة في حجرة مستطيلة مخصصة تقع على الجهة اليسرى للبرج.
وتتمتع تلك الصـ.ـواريخ بالقدرة على تدمـ.ـير الدباـ.ـبات والمـ.ـدرعات التي يمكن أن توجد على أرض المعـ.ـركة.