تخطى إلى المحتوى

ثلاثة تجمعات معـ.ـارضة من قلب دمشق يعلنون عن تحـ.ـركهم الأول للحل في سوريا ويحددون سبعة بنود لما أسموه الخلاص النهائي

  • أخبار
ثلاثة تجمعات معـ.ـارضة من قلب دمشق يعلنون عن تحـ.ـركهم الأول للحل في سوريا ويحددون سبعة بنود لما أسموه الخلاص النهائي

وقّـ.ـعت ثلاث جهات معـ.ـارضة داخل سوريا على مبادرة دعت فيها الأطراف السياسية السورية كافة، لإجراء مراجعة نقدية وتقييم أدائها السابق خلال السـ.ـنوات العشر الماضية، وتحمل مسؤولية توحيد الجهود الوطنية الديمقراطية لتحقيق الانتقال السياسي

وجاء في بيان صادر عن المؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار ، و هيئة التنسيق الوطنية- حـ.ـركة التغيير الديمقراطي ، و المبادرة الوطنية في جبل العرب ، الاثنين 14 من شباط، أن الاستعـ.ـصاء السياسي في الملف السوري والوضع الإنـ.ـساني المتفاقم يجعل جميع الأطراف أمام مسؤوليات وطنية كبيرة

البيان أشار إلى أنه يجب تحـ.ـييد جميع المسائل الخـ.ـلافية والإقرار بالتوافق على القواسم والمبادئ الوطنية والديمقراطية المشتركة، عبر خلق أجواء مناسبة للحوار واجراء تفاهمات لا تتطرق إلى المسائل التنظيمية والحالة السياسية لمختلف الأطراف

وعبّرت الأطراف الثلاثة عن أملها في أن تشمل هـ.ـذه الدعوة أوسع توافق وطني ديمقراطي قادر على لعب دور مؤثر وفعال على المستويين المحلي والدولي، لأجل الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى انتقال ديمقراطي جذري وشامل في سوريا

وبحسب البيان، تم خلال لقاء (لم يحدد مكانه) جمع ممثلين عن الأطراف الثلاثة الاتفاق على:

ضرورة التشاور والتنسيق من أجل توحيد القـ.ـوى السياسية الوطنية الديمقراطية كمقدمة ضرورية للمشاركة الفاعلة في الحل السياسي للأزمـ.ـة السورية

التفاهم على خارطة طريق تتبناها هـ.ـذه القـ.ـوى للحل السياسي على أساس القرار الأممي 2254، أو أي صيغة أخرى تلبي تطلعات السوريين في الانتقال الديمقراطي والحرية والكرامة

العمل مع الأوساط الدولية المعنية لزيادة المساعدات الإنسانية وضمان إيصالها إلى السوريين المحتاجين في كافة المناطق السورية، والمساهمة بالتخفيف عن معاناتهم داخل البلد وفي مخيمات النزوح واللجوء، والمطالبة برفع العقوبات الدولية التي تضر بحياة المواطنين وتزيد من مآسيهم

اقرأ ايضا : ملك الأردن يصل إلى قرب الأراضي السورية ويشير لمنطقة: هـ.ـذه أرض جدي الأول

القيام باتصالات دولية خصوصًا مع الجهات المعنية مباشرة بالأزمة السورية لحثها على تسريع الحل السياسي المنقذ الوحيد لسوريا وشعبها من الكارثة غير المسبوقة جراء الصراعات التي حلت فيها وعليها

العمل على اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والكشف عن مصير المخطوفين والمفقودين قسرًا، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على كل الأطراف والتأكيد على أنه ملف انساني فوق تفاوضي

مطالبة الأمم المتحدة وقوى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية والدول الأخرى المعنية بضرورة حل مشكلة أسرى التنظيم الإرهابي وعوائلهم

أي حل سياسي لا يؤدي إلى تغيير جذري وشامل لنظام الاستبداد إلى نظام ديمقراطي تعددي لامركزي يفصل الدين عن الدولة، سوف يعني واقعيًا استمرار الأزمة السورية وتفاقم معاناة السوريين

وكانت قوى سياسية سورية تُعرف بـ معارضة الداخل أو المعارضة الوطنية ، بدأت في آذار 2021 بتحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو تسعة أعوام في دمشق، لتأسيس الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)،

وقال الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي ، أحمد العسراوي، حينها إن المؤتمر التأسيسي لـ الجبهة الوطنية الديمقراطية هو تجمع يضم مجموعة من القوى المعارضة الديمقراطية التي اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي الذي يفضي إلى التغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي

وأضاف العسراوي أن قوى هيئة التنسيق الوطنية ، ومقرها دمشق، بكاملها ستحضر المؤتمر، مع مجموعة من القـ.ـوى السياسية الأخرى الموجودة على الساحة السورية، وعددها لا يقل عن عشر، وبعض الشخصيات الوطنية المعـ.ـارضة المستقلة، وقـ.ـوى أو شخصيات مقيمة خارج سوريا، لكنها تتبنى الحل السياسي

في 27 من آذار 2021، أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بيانًا قالت فيه إن النظام السوري منع انعقاد المؤتمر التأسيسي، من خلال اتصالات جهات أمنية بشخصيات وقيادات مكونات مشاركة في المؤتمر منتصف الليلة السابقة لعقده

ونفذت قـ.ـوات النظام تهـ.ـديداتها، إذ أعلن حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في سوريا ، حينها، أن السلطات الأمنية التابعة للنظام السوري طوّقت مكان انعقاد جود ، ومنـ.ـعت الوافدين ووسائل الإعلام من الدخول إلى المكتب أو حتى الوقوف في محيطه

وأوضحت أن عناصـ.ـر الأمن دخلوا إلى مكان انعقاد مؤتمر جود وأخرجوا الموجودين بداخله، ومنـ.ـعوا الصحفيين من أخذ أي تصريح من الموجودين في المقر

وسبق لـ هيئة التنسيق الوطنية أن نظمت عام 2012 مؤتمرًا للإنقاذ، ويُعتقد حينها أن الهيئة أرسلت وفودًا إلى الدول الحليفة للنظام السوري، وتلقت ما يشبه الضمانات بما يتعلق بأمن المؤتمر والمشاركين فيه

ومع ذلك، اعتـ.ـقل النظام رئيس مكتب العـ.ـلاقات الخارجية في الهيئة ، عبد العزيز الخيّر، عند عودته من إحدى الزيارات التحضيرية للمؤتمر، وأمين سر الهيئة ورئيس المؤتمر، بعد انعقاده، رجاء الناصر، دون أن يعترف النظام باعتـ.ـقالهما حتى اليوم

Advertisements