تخطى إلى المحتوى

وزير سوري يجد حلا جذريا لمشـ.ـكلة الكهرباء أخـ.ـيرا… افتحوا النوافذ يابكم (فيديو)

وزير سوري يجد حلا جذريا لمشـ.ـكلة الكهرباء أخـ.ـيرا... افتحوا النوافذ يابكم (فيديو)

تداولت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد 13 شباط/ فبراير، تسجيلاً مصوراً يظهر وزير التربية في حكومة النظام “دارم الطباع”، حيث أثـ.ـار جـ.ـدل واسع حول دعوته إلى فتح النوافذ كبديل للإنارة مع غياب التيار الكهربائي

وظهر “الطباع”، غاضباً واستهل التسجيل المتداول بانتقـ.ـاده إعلان التطور من المجتمع المحلي مبدياً استغرابه من الواقع، وأشار إلى الطلاب بقوله: هؤلاء أولادكم ولا أولادي؟، كيف يتم تتركهم بهذا الحال؟، لا يوجد كهرباء “افتحوا النوافذ” معتبراً أن هـ.ـذا عمل سهل وأثـ.ـار الجـ.ـدل على اعتباره بديل للكهرباء

وأضاف، هل من المعقول ثانوية صناعية بدون كهرباء؟ مبادراً بالسؤال هل يوجد مولدة؟ ليجيب المسؤولين عن المدرسة، لا، ليقاطع محافظ النظام بريف دمشق ويقول: إن الوزير يسأل لماذا لم يتم تركيب ألواح طاقة بديلة؟”

اقرأ ايضا : بشار الأسد يطرح حلا بديلا للسوريين عن تركه للسلطة وعودتهم وفق الإجراء رقم خمسة

وادعى الوزير أن يتم تبديل القوانين لأجل الثانويات الصناعية، وكرر سؤاله: كيف ثانوية صناعية بدون كهرباء؟ وكلكم مهندسين، في حين أجاب أحد الحضور: أنه طلب ترخيص لتركيب ألواح طاقة بديلة لكن دون الموافقة منذ 3 سنوات”، وزعم استعداده تمويل تمويل المشاريع حتى 10 مليون لكن لم يصله أي مشروع من الطلاب

ولم تحدد الصفحات الموقع الدقيق لمكان وزمان التسجيل إلا أن الوزير ظهر إلى جانب عدد من المسؤولين وبينهم “معتز أبو النصر جمران”، محافظ النظام بريف دمشق، يرجح أنها في مناطق ريف العاصمة السورية دمشق

وكان أدلى وزير التربية لدى نظام الأسد “دارم طباع”، خلال حديثه عبر إذاعة موالية لنظام الأسد بعدة تصريحات إعلامية حول “وجود سرقات بمازوت بعض المدارس”، في إطار تبريره لواقع التعليم المتردي بمناطق سيطرة النظام

وسبق أن قال الوزير ذاته في حكومة نظام الأسد إنه سيجري ملاحقة من يعطي دروساً في منزله، في إجراء مثير للجدل وذلك تزامناً مع تصريحات ووعود للوزير ذاته تحولت إلى مادة للسخرية على صفحات التواصل الاجتماعي

اقرأ ايضا : موقع روسي ينشـ.ـر وثيقة الاتفاق النهـ.ـائي بين روسيا وأمريكا حول سوريا ومستقبل بشار الأسد

وفي آب 2020 أثار تعيين الطبيب البيطري “دارم عزت طباع” في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة النظام الجديدة خلفاً لنظيره السابق “عماد موفق العزب”، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وذلك عقب إعلان تغييرات شكلّية على بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام، وقتذاك

هـ.ـذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمـ.ـير آلة الحـ.ـرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القـ.ـطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميلـ.ـيشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هـ.ـذه الموارد في تمويل عمـ.ـلياتها العسـ.ـكرية ضـ.ـد الشعب السوري

Advertisements