لطالما يطالعنا العلماء باكـ.ـتشافات غريبة لكائنات عاشت على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، حيث اكـ.ـتشفوا مؤخرا كائنا جـ.ـديدا لم يسجل على سجل الأحفوريات من قبل.
واكـ.ـتشف العلماء نوعا جـ.ـديدا من أصناف مفصليات الأرجل، لكن الكائن الجـ.ـديد المكتشف عبارة عن مفصلي رخو الجسم بهيكل خارجي مجزأ عاش في قاع البحر خلال العصر الكامبري، أي قبل حوالي 497 مليون سنة من الآن.
وعلى الرغم من رصد أول كائن من هذا الصنف لأول مرة عام 1912، إلا أنه أثار حيرة العلماء بسبب صفاته الغريبة جدا، مثل وجود 5 أعيون بارزة على مقدمة رأسه، مع خرطوم غريب أجوف بارز من مقدمة رأسه.
لكن العلماء بعد قرن رصدوا نوعا آخر، حيث اعتقد العلماء سابقا أن هذا المخلوق ينتمي إلى مجموعة مختلفة من الحيوانات تُعرف باسم “Radiodonts”، ولكن تمت إعادة تصنيفه الآن على أنه من فصيلة الأوبابينيا “مفصليات الأرجل” بعد إجراء بعض الأبحاث المكثفة، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة “B Biological Sciences” العلمية.
اقرأ ايضا : بعد عودتها لبلادها وزعمها خلـ.ـع الحجاب.. دولة أوربية تصدر حكما مشـ.ـددا على داعـ.ـشية تزوجت من أغلب الأمراء
وعثر على الأحفورة في عام 2008 في موقع أحفوري يعرف باسم تشكيل ويلر في ولاية يوتا، حيث اعتقد العلماء أنها من صنف آخر.
So… what to do?
— Deep Time Ecology (@DeepTimeEcology) February 9, 2022
Was this specimen an opabiniid? A radiodont? Or would it reform the 'dinocarids' – a single group comprising both opabiniids and radiodonts?
We coded Utaurora's morphology into a matrix of 125 characters, with 53 other taxa, and ran some analyses!
ويبين عالم الأحافير، ستيفن باتس، من جامعة كامبريدج في بريطانيا، أنه استنادا إلى علم التشكيل، يمكن تقديم دليل على أن المخلوق المكتشف شعاعي غريب وهو عبارة عن تطور لمفهوم “الدينوكاريد”، لكن مجموعة البيانات والتحليلات المتعلقة بالتطورات الوراثية الخاصة بنا دعمت فكرة أنه صنف من الأوبابينيا، بنسبة 68% من البيانات الموجودة في الأشجار، وبنسبة 0.004% بالنسبة لبيانات الأشعة الراديوية.
وعلى الرغم من أن الجزء الأمامي من الأحفورة لم يتم الحفاظ عليه بشكل جيد، إلا أن الباحثين لاحظوا وجود أخاديد بين القطاعات على طول الظهر والأشواك المسننة المزدوجة على الذيل، بحسب التقرير المنشور في مجلة “sciencealert” العلمية.
😍Welcome Utaurora comosa!😍
— Dr. Jo Wolfe (@jopabinia) February 9, 2022
With Steve Pates, @PlLife2 @cambriancritter @InvertebratePal in @RSocPublishing
we describe the second ever opabiniid, a crown jewel of the Cambrian explosion from the Wheeler Fm, Utah! Featuring artwork by @franzanth!https://t.co/TTyGY5To4z
1/4 pic.twitter.com/PSaemwEtKN
وبعد تحليل الشجرة التطورية الذي أجراه الفريق البحثي، ظهر نوع جديد إلى حيز الوجود، بعد نصف مليار سنة من زواله.
الجدير بالذكر، أن مخلوقات الأوبابينيا تشترك في التاريخ العلمي مع مجموعة أخرى من المفصليات المعروفة باسم “Anomalocaris”، وكلاهما وصف في الأصل على أنه من “العجائب الغريبة” التي عاشت في العصر الكمبري الأوسط. والآن فقط تظهر الاختلافات بينهما بالفعل.