تخطى إلى المحتوى

عبارات في شوراع ولاية تركية ترعـ.ـب السوريين وتحـ.ـرك في البرلمان التركي لمعرفة الفاعلين

عبارات في شوراع ولاية تركية ترعـ.ـب السوريين وتحـ.ـرك في البرلمان التركي لمعرفة الفاعلين

رصدت وسائل الإعلام التركية على جدران ولاية مرسين جنوب البلاد، عبارات تحـ.ـرض على الكراهـ.ـية والعنصـ.ـرية والقـ.ـتل ضـ.ـد العرب والسوريين، مترافقة مع إشارات ورموز للنازية.

وذكر موقع haber guvan التركي أن مجهولين كتبوا أمس الأحد، عبارات مثل “الموت للعرب”، و”هنا الفاشيون” مترافقة مع رموز النازية، على جدران منطقتي جوفينفلر وجمهوريت في مدينة مرسين، الأمر الذي استفز العرب المقيمين هناك، وأثار الرعب والخوف في نفوسهم.

ودفعت هذه الأحداث النائبة المعارضة في البرلمان التركي تولاي حاتم أوغلو لتقديم مذكرة مساءلة لوزير الداخلية التركية، طالبت فيها الإجابة على عدد من الأسئلة بشكل فوري.

ويدور فحوى هذه الأسئلة حول من هي الجهة التي تقف وراء هذا العمل ولمصلحة من؟ وهل تم فتح تحقيق في الحادثة وإلى أين وصل إن حصل؟ وما نوع الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بجرائم الكراهية التي حدثت سابقاً؟ وهل تم تحديد مرتكبيها؟ وما هي الدراسات التي أجرتها وزارة الداخلية للكشف عن المسؤولين عن جرائم كراهية مماثلة في السنوات العشر الماضية؟ وكم عدد المسؤولين عن هذه الاعتداءات وهل تم معاقبتهم أو محاكتهم؟

ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي حول الأحداث المذكورة من وزارة الداخلية التركية.

ازدياد موجة العنصرية ضد السوريين

ومنذ شهر آب 2021، بدأت موجة الاعتداءات العنصرية تزداد بشكل ملحوظ ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث قامت مجموعة عنصرية وقتئذ بالاعتداء على أماكن عمل ومنازل اللاجئين السوريين في منطقة “ألتن داغ” في أنقرة أسفرت عن موت شاب وعدة جرحى.

ومع نهاية عام 2021 قام مواطن تركي بقتل 3 عمال سوريين حرقاً في ولاية أزمير.

اقرأ ايضا : أصبح بإمكان السوري العمل كمعلم في المدارس التركية والدخول في دوائر الدولة رسميا

وفي آخر الاعتداءات العنصرية، هاجم مواطن تركي منتصف الشهر الجاري بالفأس عائلة سورية لاجئة كانت قد استأجرت منزله في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول، وقام بتكسير الباب الخارجي وبث الرعب لدى العائلة اللاجئة في غياب ربّ المنزل، وذلك بعد أيام فقط من قتل الشاب السوري نايف النايف في حادثة عنصرية في المنطقة نفسها.

وقبل أيام طالبت 71 منظمة حقوقية سورية وتركية بحماية اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، ووقف خطاب الكراهية والعنصرية المتزايد ضدهم هناك، وذلك عقب قيام العديد من المجموعات العنصرية بالاعتداء على أماكن عملهم ومنازلهم وتزايد حالات القتل الفردية بحقهم خلال الفترة الماضية.

Advertisements