أعـ.ـلن المنتج الفني وصاحب شـ.ـركة قبنض للإنتاج الفني، محمد قبنض، أنه سيرفع دعوى ضـ.ـد الممثل السوري عباس النوري
وقال قبنض في مقابلة مع منصة بانا ميديا على موقع فيسبوك يوم أمس الثلاثاء، إنه يواجه النوري في المحاكم السورية، بعد أن تبادلا الدعاوى القضائية بسـ.ـبب خلاف في أحد المسلسلات الذي لم يسمه (بدا وكأنه شارع شيكاغو بسـ.ـبب ذكر قبنض لاسم فواخرجي بطلة العمل الذي تم عـ.ـرضه في العام الماضي) على عدم ظهور اسم عباس النوري في بداية شارة مسلسل شارع شيكاغو
ولدى سؤاله عن تصريحات عباس النوري الأخيرة والتي أثارت الجدل بين مؤيدي حزب البعث ورفعت الأسد، أجاب قبنض: عباس النوري ما بسمعله شي، شو ما حكى ما بسمعله، انا عم أنتج مسلسل مكلفني ملايين بتقول عني صندويشة خيمّة فلافل، أنت فنان، يعني لأن ما اشتغلت بباب الحارة بتحكيم عني، هي حكموه وما بعرف شو حكموه منشان هالكلمة
وأضاف قبنض خلال اللقاء الذي تم بثه الثلاثاء: رفع دعوة عليي لأن اسمه ماكان الأول بالمسلسل، أخذ المصاري مني وعطاني براءة ذمة وراح رفع دعوى، بده عطل وضرر 800 مليون، انا بدي ارفع دعوى عليه، هو عم يفتري عليي، انا معي براءة ذمة
اقرأ ايضا : أبو عصام يعود للتصريح: رفعت الأسد وحافظ أساس البلاء.. ودورية الجوية على الباب
قبنض والرسائل الإلهية!
وعلق محمد قبنض على الأزمات الاقتصادية التي تعصف في البلاد، مشيرا إلى أن الأزمات سوف تنتهي خلال العام الجاري، وحول ذلك قال: “هالسنة رح تخلص الأزمة، منتهية ان شالله، انا الله بيعطيني شوفات، بكفي لهلأ عنا أمن وعنا قضاء حلو وبتنام بالبيت ما بتخاف، بدنا نطول بالنا على الغلا وأزمة الكهرباء“.
ويعتبر محمد قبنض، أحد أبرز رجال الأعمال السوريين، وهو عضو في مجلس الشعب السوري لدورة عام 2016.
وهو من مواليد حلب عام 1953، زوجته من عائلة القادري الحلبية وله أربعة أولاد، ورغم أنه من حلب إلا أنه رشح نفسه لمجلس الشعب على قوائم ريف دمشق.
لقبهُ “الحجي“، وهو منتج لأعمال درامية سورية بينها باب الحارة، والأهم من ذلك كله أنه صاحب نظرية “الطبل والزمر” الداعية لدعم الحكومة السورية.
في حين ينشط قبنض أيضا في مجال التشييد والعقار، وله في هذا المجال مشروع ضخم يضم 4 آلاف شقة في منطقة الديماس قرب دمشق، وهي منطقة معروفة تحظى بتفضيل وإقبال الأثرياء والمسؤولين.
قبل أعوام، استغل علاقاته مع مسؤولين كبار في القصر الجمهوري لشراء قطعة أرض لإقامة مركز تسوق حديث في ضاحية قدسيا السكنية بمبلغ 40 مليون ليرة سورية، ثم ارتفع ثمنها فجأة ليصبح سعرها 400 مليون ليرة سورية بسبب موقعها المتميز.