قال يوسف المطعني المحامي المصري الخبير بالشأن السوري، إنَّ الشمال السوري سيكون أعقد تشابك شهـ.ـدته سوريا منذ بداية الثـ.ـورة، لافتًا إلى تعقد المصالح والأهـ.ـداف بين عدة دول تمسك بزمام الأمور في سوريا وفي الشمال على وجه التحديد، متوقعًا أنَّ يكون الشمال السوري بداية النهـ.ـاية للأزمـ.ـة السورية.
وأوضح الخبير بالشأن السوري، في تصريحات لـ”الفتح”، أنه في أكثر من وثيقة مسربة على مدار السنوات الماضية، ثبت أنَّه لن يكون هناك هجوم على الشمال مثل ما حدث فيمدن سوريا، لافتًا إلى الضغط الدولي على روسيا لوقف الانتهاكات على السوريين.
اقرأ ايضا : دولة عربية تنهـ.ـي عمل المشايخ وألقابهم وتحيلهم إلى المحاكم بعد كـ.ـذبهم المتكرر
ويتوقع أستاذ القانون أن إعتداء بشار وروسيا على الشمال ممنهج، والبداية كانت في الحصار الغذائي ومنع المساعدات ورفع مستوى المعاناة، مشيرًا إلى أن موسكو تريد ترك سوريا للأسد خالية من أي معارضة وهو الهدف الحقيقي لروسيا الذي يتناسب مع أهدافها السياسية والاقتصادية في سوريا.
وأشار المحامي المصري إلى أنَّ البديل الأمن لأي حرب ضد السوريين في الشمال هو أن يوافق النظام السوري وموسكو على ما توصلت إليه مفاوضات جنيف والأستانة، إلا أن الواقع يؤكد أن روسيا تسعى للتخلص تماما من المعارضة لتحقيق أهدافها التي تتمثل في النفط والغاز الطبيعي السوري، والسواحل السورية للأسطول الروسي.
وأضاف أنَّ كل هذه الأمور تظل توقعات وفقًا للمعطيات المتوفرة، وأنَّ الشمال خاضع لأي سيناريو لاختلاف أوضاعها عن باقي سوريا.